قال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينت: إن "النشاط الإسرائيلي حيال التواجد الإيراني في سوريا اقتصر سابقاً، على تحركات بين الحين والآخر، للحد من تعزيز القوة الإيرانية، ومنع نقل الأسلحة المتطورة من إيران إلى لبنان، عبر سوريا والعراق.

وأضاف بينت خلال محادثات مغلقة مع هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، حسبما نقلت صحيفة i24news الإسرائيلية، الجمعة، أن سياسة جيش الاحتلال الجديدة، تنص على "شنّ هجمات متواصلة ومنتظمة ضد الميليشيات الإيرانية في سوريا، حتى يتم طردهم من هناك".

وتابع مع استغلال الفترة الحالية التي تشهد بها إيران أزمة داخليّة عميقة في الداخل وفي العراق أيضاً، وفي الوقت الذي يواجه فيه حليفها حزب الله في لبنان، تحدياً مماثلاً، يجعل احتمالات تدخله بما يحدث بين إيران وإسرائيل في سوريا ضئيلة، بحسب الصحيفة.

ولفت وزير الدفاع أنه يجب اتخاذ إجراء عسكري هجومي، إلى جانب زيادة العقوبات الاقتصادية، والضغط السياسي على إيران.

وأشار إلى أن الوقت المناسب للقيام بذلك هو الآن وفقط الآن، ويجب عدم تأجيل الموضوع، لوجود نافذة استراتيجية، تشكّل فرصة ذهبية لاتخاذ سياسة هجومية ضد إيران من سوريا، حسب قوله.

ويرى بنيت، أنه كلما زاد عدد القتلى الإيرانيين في سوريا، كلما زاد الضغط على طهران، لسحب القوات من هناك، وأن هناك فرصة لتكبيد إيران خسائر فادحة، تضطرها للانسحاب من سوريا الآن، مع نسبة منخفضة جداً من المخاطر والمجازفة.