كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" في تقرير لها عن كواليس تحضير النظام في سوريا للإعلان عن ترشح بشار الأسد، وقرب بدء برنامج انتخابات الرئاسة في سوريا.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها في دمشق، أن روسيا تدعم نظام الأسد في خطته السياسية المتمثلة بإجراء انتخابات الرئاسة تزامناً مع بعض الإصلاحات الدستورية.
وأضافت المصادر، أن برلمان نظام الأسد سيبدأ في 19 نيسان/أبريل الجاري جلسة برلمانية يرجح أنه سيعلن فيها رسمياً عن برنامج الانتخابات الرئاسية وعملية الإعداد لها.
وأوضحت أن الانتخابات ستجري وفقاً للدستور الحالي الذي تم وضعه عام 2012، حيث يتضمن فقرة تنص على أن "يدعو رئيس مجلس الشعب لانتخاب رئيس الجمهورية قبل انتهاء ولاية الرئيس القائم في مدة لا تقل عن ستين يوماً ولا تزيد على تسعين يوماً".
ورجّح العديد من المحللين أن يعلن بشار الأسد ترشحه رسمياً بعد جلسة مجلس الشعب مباشرةً، مع العلم أن ولاية الأسد الحالية تنتهي في 27 تموز/ يوليو القادم.
وأكدت الصحيفة، أن القيادة الروسية تدعم هذا السيناريو بشكل كبير، مدللة ذلك بتصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس، بأن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 لا يمنع إجراء انتخابات الرئاسة القادمة في سوريا قبل تعديل الدستور.
يأتي ذلك في الوقت الذي لم تظهر فيه حتى اللحظة أي مؤشرات لظهور مرشحين جدد منافسين لبشار الأسد في الانتخابات التي لم يتم الإعلان عن برنامجها وموعد إجرائها حتى الآن.
اقرأ:
- بيان عاجل من السفارة الألمانية حول مرفأ بيروت في لبنان
- إطلاق نار وسيارة تقتحم المبنى.. ماذا يحدث في "الكونغرس" الأمريكي؟
- مصدر أردني يزعم أن "خنساء حوران" تقوم بـ"نشاطات غير قانونية"
- تركيا ترسل 8 شاحنات مساعدات إنسانية للنازحين في إدلب
يُذكر أنه في عام 2014 أجريت أول انتخابات رئاسية في سوريا وفقاً لدستور 2012، بمشاركة مرشحين اثنين، حيث كانت أول مرة تعقد فيها انتخابات بصيغة مختلفة عن الاستفتاء على مرشح واحد كما جرت العادة خلال العقود الفائتة.
شاهد إصداراتنا:
