نقلت وكالة الأنباء الأردنية، "بترا"، مساء السبت، عن رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن، يوسف أحمد الحنيطي، تأكيده "عدم صحة ما نشر من ادعاءات حول اعتقال سمو الأمير حمزة".
وقال "الحنيطي": إنَّه "طُلب من الأمير حمزة التوقف عن تحركات ونشاطات تُوظّف لاستهداف أمن الأردن، واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرين".
وأضاف اللواء أنَّ "التحقيقات مستمرة، وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح"، مشيراً إلى أنَّ كلّ الإجراءات التي اتخذت تمَّت "في إطار القانون، وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها"، كما أكد أن لا أحد فوق القانون، وأنَّ أمن الأردن واستقراره يتقدم على أيّ اعتبار.
وضجَّت مواقع التواصل الاجتماعي، بخبر منقول عن صحيفة "واشنطن بوست"، بأنَّ السلطات الأردنية احتجزت الأمير حمزة بن الحسين و20 شخصاً، السبت، و20 شخصية بعد ما وصفه مسؤولون بأنَّه "تهديد لاستقرار البلاد".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول استخبارات في الشرق الوسط أنَّه تم "وضع الأمير حمزة بن حسين، الابن الأكبر للملك حسين الراحل وزوجته الأمريكية المولد الملكة نور، تحت الإقامة الجبرية في قصره بعمان، وسط تحقيق مستمر في مؤامرة مزعومة لإطاحة أخيه غير الشقيق الملك عبد الله الثاني".
وذكرت أنَّ هذه الخطوة جاءت في أعقاب اكتشاف ما وصفه مسؤولو القصر بأنَّه "مؤامرة معقدة وبعيدة المدى"، تضم على الأقل أحد أفراد العائلة المالكة الأردنية، وكذلك زعماء القبائل وأعضاء المؤسسة الأمنية في البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أنَّه "لم يتضح مدى قرب المتآمرين المزعومين من تنفيذ الخطة، أو ما الذي خططوا لفعله بالضبط".
ووصف مسؤول المخابرات الخطة بأنَّها "منظمة تنظيماً جيداً"، قائلاً: إنَّ "المتآمرين على ما يبدو لديهم علاقات خارجية"، دون مزيد من التفاصيل.
يذكر أنَّ الأمير حمزة بن الحسين شغل منصب ولي عهد الأردن لمدة أربع سنوات قبل أن يتم نقل اللقب إلى الابن الأكبر للعاهل الحالي حسين.
اقرأ أيضاً:
- "سكاي فارما" .. أول معمل أدوية في الشمال السوري وصيادلة يثمنون الخطوة
- "شراء النجوم في السماء" .. وجبة دسمة للسخرية في متناول السوريين!
- نظام الأسد يضع "أردوغان" و"الحريري" وآخرين في قائمة عقوباته!
- أمريكا تطمئن نظام الأسد وتوضح قرار سحب قواتها من الخليج