الثلاثاء 05 مارس 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.06 ليرة تركية / يورو
39.73 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.62 ليرة تركية / ريال قطري
8.37 ليرة تركية / الريال السعودي
31.39 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.06
جنيه إسترليني 39.73
ريال قطري 8.62
الريال السعودي 8.37
دولار أمريكي 31.39

الذكرى الرابعة على مجزرة الكيماوي في خان شيخون

04 ابريل 2021، 03:27 م
+96352.jpg
+96352.jpg

تمر اليوم الذكرى الرابعة على إحدى أكبر الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد بحق السوريين في مدينة خان شيخون بريف إدلب غربي سوريا.

انتظرت ميليشيا الأسد الساعة الثامنة بتوقيت دمشق من يوم 4 أبريل/نيسان 2017 لتشن 15 غارة استخدمت فيها غاز السارين السام.

وذكرت مصادر طبية أن الغارات أسفرت عن استشـ.ـهاد أكثر من مئة مدني، وإصابة أكثر من أربعمئة جريح معظمهم من الأطفال.

وأفادت العديد من التقارير الصحفية بأن المستشفيات الميدانية في مناطق سيطرة الفصائل الثورية تفتقر إلى مقومات التعامل مع الإصابات.

وكانت خان شيخون قد تعرضت لقصف بغازي الكلور والسارين، ولكن مادة السارين استخدمت بشكل خفيف.

وتعقيباً على المجزرة، زعم مسؤول عسكري في ميليشيا الأسد أن قواته ليس لديها أي نوع من أنواع الأسلحة الكيميائية ولا تستخدمها، ولم تستخدمها سابقا.

وعقب المجزرة، بادرت لجنة التحقيق المشتركة للأمم المتحدة والمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية بتسليم تقريرها إلى مجلس الأمن، والذي يدين نظام الأسد باستخدام غاز الأعصاب (السارين) في خان شيخون بإدلب.

بدوره، قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية: إن "طائرات النظام الحربية استخدمت صواريخ محملة بغازات كيميائية سامة تتشابه أعراضها مع أعراض غاز السارين، مما تسبب في سقوط ذلك العدد الكبير من القتلى والجرحى."

وأوضح الائتلاف، خلال بيان نشره، أن الجريمة في خان شيخون بتلك التي وقعت في الغوطة الشرقية لدمشق صيف العام 2013، والتي مررها المجتمع الدولي دون حساب أو عقاب.

وبيّن أن استخدام نظام الأسد  للغازات الكيميائية والسامة والمحرمة، وارتكاب جرائم الحرب وقصف المناطق المدنية، يمثل خرقا لميثاق جنيف ولقرارات مجلس الأمن أرقام 2118 و2209 و2235 و2254.

واعترف نظام الأسد لأول مرة بامتلاكها أسلحة كيميائية وبيولوجية في يوليو/تموز 2012.

وغاز السارين السام هو أحد غازات الأعصاب الصناعية، وقد استعمل منذ العام 1938 في ألمانيا لقتل الحشرات، وهو مشابه لمجموعة من مضادات الحشرات المعروفة بالعضوية الفوسفاتية.

اقرأ أيضاً:

يشار إلى أن ميليشيا الأسد استخدمت غاز السارين أو غاز الأعصاب في إبادة سكان الغوطة الشرقية ومعضمية الشام في الغوطة الغربية يوم 21 أغسطس/آب 2013، مما تسبب في إستشـ.ـهاد أكثر من ألف شخص، أغلبهم من النساء والأطفال.

شاهد إصداراتنا: