أعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة نظام الأسد، عن البدء بتطبيق آلية جديدة لتوزيع مادة البنزين المدعوم في المحافظات السورية التي تسيطر عليها.
وذكرت الوزارة عبر صفحتها في "فيسبوك"، الاثنين، أن الآلية الجديدة تعتمد على إرسال رسالة نصية تتضمن تفاصيل المحطة التي يتوجب التوجه إليها مع مدة صلاحية الرسالة.
وأضافت أنه في حال تعذر التعبئة ضمن المهلة، يمكنه إعادة طلب المادة بنفس الآلية المعمول بها للغاز، وسيعمل النظام على ربط البطاقة تلقائياً بآخر محطة تمت التعبئة منها.
ويأتي هذا القرار تزامناً مع ازدحام خانق على محطات المحروقات في مناطق سيطرة نظام الأسد، وذلك بعد تخفيض الكمية المسموح بتعبئتها ضمن البطاقة الذكية إلى 20 ليتراً كل 9 أيام للسيارة الواحدة.
وكان رئيس مجلس حكومة النظام، حسين عرنوس وعد الأحد الماضي، أنه سيكون هناك انفراجة في موضوع المشتقات النفطية مع نهاية الأسبوع.
و تعيش المحافظات السورية الخاضعة لسيطرة النظام أزمة محروقات كبيرة، وزادت حدتها منذ أسبوعين، ما تسبب بتوقف شبه تام لحركة المرور وسخط شعبي واسع.
وتعتمد حكومة الأسد منذ سنوات على التوريدات النفطية التي توردها الدول الداعمة للنظام وخاصة إيران، إلا أنها انخفضت خلال الأشهر الماضية بسبب تشديد العقوبات الأميركية بموجب "قيصر".
اقرأ:
- السعودية تعلق على مطالب الإمارات بإنهاء قانون "قيصر"
- بسبب شجار مع حماتها ... شابة تنتحر في عفرين شمال سوريا
- السلطات التركية تعتقل عدداً من الضباط المتقاعدين ... فما السبب؟
- بعد الإنقلاب الفاشل .. الأمير حمزة: لن ألتزم بالأوامر
شاهد إصداراتنا: