اعتقلت هيئة تحرير الشام، الاثنين، الناشط الإعلامي خالد فواز حسينو، أثناء وجوده قرب محطة للوقود عند الطريق المؤدي إلى قرية كفرلوسين شمال محافظة إدلب شمالي سوريا، واقتادته إلى جهةٍ مجهولة.
وأفادت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، بأنَّ "حسينو" عمل سابقاً كمراسل لوكالة "سمارت" للأنباء، وينحدر من أبناء بلدة كفرنبودة شمال محافظة حماة، من مواليد عام 1995، واعتقلته عناصر هيئة تحرير الشام في 5 نيسان/أبريل الجاري.
وأوضحت "الشبكة السورية" أنَّه لم يتم إبلاغ أحد من ذوي الناشط باعتقاله، وتمّ مُصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع ذويه، وأعربت عن خشيتها من أن يتعرّض لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
وتؤكد أنَّ قرابة 2246 مواطن سوري مازالوا قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لهيئة تحرير الشام، ولديها تخوّف حقيقي على مصيرهم في ظل تفشي فيروس "كورونا".
وسبق أن أفرجت هيئة تحـريـر الشام في 30 ديسمبر/كانون الأول الماضي عن الناشط الإعلامي عبد الفتاح الحسين، بعد اعتقاله لمدة أسبوع، على معبر "الغزاوية" غرب حلب، حيث كان في طريقه إلى عفرين قادماً من إدلب، وذلك بعد ضغط إعلامي للإفراج عنه.
يشار إلى أنَّ قائد الهيئة أبو محمد الجولاني، قال مؤخراً للصحفي الأمريكي مارتن سميث، إنَّ التعذيب "غير موجود، أنا أرفض هذا تماماً"، مشيراً إلى أنه سيمنح منظمات حقوق الإنسان الدولية حق الوصول إلى السجون.
وفيما يتعلق بالاعتقالات بحق الصحفيين والناشطين من قبل عناصر الهيئة، ذكر "الجولاني" أنَّ الأشخاص الذين احتجزتهم الهيئة هم "عملاء للنظام" أو "عملاء روس يأتون لنصب المفخخات" أو أعضاء في تنظيم "داعش"، رافضاً اتهام الهيئة بأنَّها تلاحق منتقديها.
اقرأ أيضاً:
- "سكاي فارما" .. أول معمل أدوية في الشمال السوري وصيادلة يثمنون الخطوة
- بانوراما كيماوي نظام الأسد .. والوعود الدولية!
- نظام الأسد يضع "أردوغان" و"الحريري" وآخرين في قائمة عقوباته!
- رغم أزمة والده .. نجل رامي مخلوف يتفاخر بعيد ميلاده في دبي