فضح تقرير صحفي حقيقة زعيم تنظيم "داعش" المعروف بـ"أبا إبراهيم الهاشمي القرشي" الذي خلف الزعيم السابق أبو بكر البغدادي الذي أعلنت أمريكا اغتياله في العراق.
وكشف التقرير الذي نشرته صحيفة "واشنطن بوست" أن "القرشي" عمل كمخبر لصالح الأمريكان خلال اعتقاله في العراق، وكان يحمل الرمز "M060108-01".
وأكد أن زعيم "داعش" كان متعاوناً مع سجانه الأمريكي وبذل قصارى جهده في خدمته، خاصة في الإبلاغ عن منافسيه داخل تنظيمه الذي كان يعرف باسم "دول العراق الإسلامية".
ولفت إلى أنه قدم على مدار أيام من التحقيق عام 2008، معلومات دقيقة حول المقر السري للجناح الإعلامي للتنظيم، وصولاً إلى أدق التفاصيل مثل لون الباب الأمامي.
وأشار إلى أنه مكن الجيش الأمريكي من قتل القائد الثاني للمجموعة وهو سويدي من أصل مغربي يدعى "أبو قسورة"، وذلك من خلال رسم خرائط لمكان التجمع ومكان سكنه.
اقرأ أيضاً: عائلة في عفرين تناشد لإدخال طفلها إلى المشافي التركية
ووصف التقرير بناء على معلومات من وزارة الدفاع الأمريكية، "القرشي" بأنه كان مخبراً غزير الإنتاج، بعد أن قدم عشرات التفاصيل التي لا تقدر بثمن.
وبين أن اسمه الحقيقي هو أمير محمد سعيد عبد الرحمن المولى، ويحمل الجنسية العراقية، وقد توقف استجوابه في العراق خلال يوليو 2008.
يذكر أن وكالة "رويترز" قد نشرت في أكتوبر 2019 بأن تنظيم "داعش" بايع "القرشي" خلفاً لـ"البغدادي"، الذي تمت تصفيته خلال عملية عسكرية أعلن نتائجها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
شاهد من إصدراتنا: