الخميس 07 مارس 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.06 ليرة تركية / يورو
39.73 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.62 ليرة تركية / ريال قطري
8.37 ليرة تركية / الريال السعودي
31.39 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.06
جنيه إسترليني 39.73
ريال قطري 8.62
الريال السعودي 8.37
دولار أمريكي 31.39

لحظات تحبس الأنفاس داخل مشفى فلسطيني تُشعل مواقع التواصل

10 ابريل 2021، 06:57 م
في مشفى بلدة قباطية قرب مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة
في مشفى بلدة قباطية قرب مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة

اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي أمس الجمعة، بتداول فيديو من داخل أحد المشافي الفلسطينية يُظهر لحظات تحبس الأنفاس لإحضار طفلة تصارع الموت بين يدي والديها.

ووقع الحادث في وقت متأخر من الليل في مشفى بلدة قباطية قرب مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة، حيث وصلت الطفلة مختنقة جراء سبب مجهول.

ولحظة دخول الوالدين وهما في حالة ذعر شديدة لمبنى المشفى طلباً للمساعدة، تفاجئا بظهور طبيب أمامهم، كان بمثابة "القشة التي يتعلق بها الغريق".  

اقرأ أيضاً: تنويه بشأن حركة المسافرين والبضائع عبر معبر "باب الهوى"

بدوره، ذكر الطبيب مجاهد نزال، أنه فوجئ بما رآه بعدما سمع أصوات الصراخ والاستغاثة حينما استيقظ من غفوة نوم داخل المشفى بعدما تأخر في الذهاب للمنزل.

وأفاد "نزال" عبر منشور على صفحته في فيسبوك، بأن تلك اللحظات التي عاشها وتمكن خلالها من إنقاذ الطفلة، أشعرته بعظم الروح، وجعلته يشعر بغريزة الأبوة والأمومة.

 

الثانية فجرا الا عشرة دقائق كان يوم شَديد ومُرهق ما قدرت استنى اصل البيت عشان ارتاح نمت على احد الأسِرَّه و غفيت للحظات بس الموت حسيت فيه صراخ و صياح الموت جاي لعندي ركضت وانا نائم الصراخ لسا ما وعّاني كثير افكار و خربطات و تهيئات براسي والموت بعده الي مسيطر حسيت راسي بده يفقع عيوني لسا ما فتحوا ما عندي لسا القدره انه استوعب ايش الي قاعد بصير الاب بصرخ بصوت مبحوح : "ماتت ماتت مخنوقه..مشااان الله..مااااااتت" الام بكاء بدون صوت مش قادره تطلع الكلمه الاب: "البنت ما بتتحرك" أنا: "الله اكبر..يااا الله يااا الله" حملت الطفله بلا وعي و لا ادراك حملت جثه طفلة عمرها سنه و اربع شهور حملتها و لهون وقف قلبي مددتها على ايدي اليمين و وجهها لتحت و ضربتها مره وراء الثانية براحة ايدي الثانية على منتصف الظهر لحظه و بكت الطفله و بوقتها انا صحيت رفعت راسي للسما "يااا الله..الحمد الله". الاهل و انا دخلنا بصدمه لحظية من عظم الموقف اجرينا مو قادرين يحملونا..قعدنا على الارض الاب: "شو صار بعدها عايشه..بعدها عايشه؟!" انا: "والله بعدها عايشه..هيها بتبكي". هاي اللحظات و المواقف من الحياة الي مستحل تتنتسى لحظات بتحس فيها بعظم الروح، بتشعر و بتعيش غريزة الابوة و الامومه، بتشوف قلب الام و الاب كيف ممكن ينفطر على الفراق..موقف بتحس بكونك طبيب، الله يسرك لهيك موقف، لتعيش هيك حاله و تكون سبب لانقاذ روح بتوفيق منه. لحظات راح تكون مصدر لزديادك ايمان بما تفعل و تحب💙

Posted by Mujahed Nazzal on Friday, April 9, 2021