عائشة صبري - آرام

عقد "اتحاد طلبة سوريا" مؤتمره الأول عبر منصة زووم، أمس الأحد، بمشاركة ممثلي 45 تجمعاً طلابياً سورياً في الجامعات حول العالم، داخل سوريا وخارجها، وبحضور العديد من الشخصيات السورية ورعاة المؤتمر.

وأفاد عضو الهيئة التأسيسية للاتحاد، الطالب أمجد الساري، في تصريح لشبكة "آرام"، بأنَّ "المؤتمر جاء بعد مرحلة تأسيسية استمرت لأكثر من عام ونصف، بجهود طلابية شبابية أسست هذا الكيان ليكون صوتاً للطلاب السوريين حول العالم، وليكون بديلاً عن مؤسسات نظام الأسد".

وذكر أنَّ المؤتمر تخلله انتخاب الممثلين له، فاختير "أحمد الهبل" أميناً عاماً للاتحاد، وأربعة أعضاء لمجلس الإدارة وستة أعضاء للهيئة الرقابية وأربعة أعضاء للهيئة الاستشارية، لافتاً إلى أنَّ المرشحين عرضوا برامجهم الانتخابية قبل عملية الانتخاب.

وأشار "الساري" إلى أنَّ المؤتمر بدأ بكلمة افتتاحية، وعرض نشيد "في سبيل المجد والأوطان"، ثم فقرة تعريفية بالاتحاد ولجنته التأسيسية والفرق المنضمة له، كما تم عرض فيديو موشن غرافيك، لشرح ما وصل إليه الاتحاد بالأرقام، إضافة إلى شرح الهيكلية العامة للاتحاد وآلية الانتخاب.

 

أهداف الاتحاد

وقال "الساري" الذي يدرس في مدينة إسطنبول التركية: إنَّ هدفه تشكيل "كيان نقابي مستقل" يُمثّل إرادة الطلبة السوريين بشكل حقيقي، ويسعى لتحقيق تطلعاتهم ورعاية مصالهم، وتوحيد جهودهم حول العالم.

وأضاف أنَّ الاتحاد يهدف أيضاً إلى تفعيل الدور الطلابي وتنشيطه في مختلف الأصعدة للتأثير بشكل أكبر في الأحداث الاجتماعية والعلمية والوطنية.

وتابع أنَّه يسعى إلى تنمية دور الشباب الجامعي السوري في الحراك المجتمعي، والرقي بالطلبة من الناحية العلمية والأكاديمية داخل سوريا وخارجها.

ولفت إلى أنَّ قرار هذه المؤسسة "مستقل ولا يتبع لأية أجندات"، فمن أهم أولوياته هي الاستقلالية وعدم التبعية لأي جهة، لذا لا يوجد رعاة دائمون للاتحاد، إنَّما رعاة لفعالياته.

نشأة الاتحاد

اتحاد طلبة سوريا، هو منظمة نقابية طلابية منتخبة، مستقلة في قراراتها، نيابية في هيكليتها، تستمد شرعيتها من القواعد الطلابية في الجامعات، وتتبنّى مبادئ ثورة الحرية والكرامة التي انطلقت في آذار 2011.

تأسس الاتحاد في العام 2019، بجهود طلابية ومبادرات من أصحاب الخبرات في العمل الطلابي، يضم حالياً 45 فريقاً طلابياً منتخباً في الجامعات، منتشرين في أربع قارات، وتم عقد المؤتمر التأسيسي للاتحاد بتاريخ 9 /7/ 2020 في مدينة إسطنبول.

وتم وضع عدة شروط للفرق الطلابية الراغبة بالانضمام إلى الاتحاد، أهمها أن يكون الفريق أو الاتحاد منتخباً من قبل طلابه، وأن لا يقل عدد أعضائه الناخبين عن ثلاثين طالباً، وأن يكون عدد الطلاب يساوي 15% من الطلاب السوريين في الجامعة كحد أدنى.

ومن أبرز الصعوبات التي تواجه الطلاب السوريون، هي عدم وجود كيان يمثلهم، ويحقق مصالحهم، لذا يأمل المؤسسون بأن يكون الاتحاد صوتاً لهم، وكياناً يمثلهم، ويحقق مصالحهم ويدافع عن حقوقهم، وأن يكون له دور فعال في سوريا المستقبل، كجهة نقابية تمثلهم رسمياً، أمام السلطة والرأي والعام.

اقرأ أيضاً:

• "هلموا لإغاثتهم 4" .. حملة لمساعدة أهالي الشمال السوري في رمضان
• قضماني لـ"آرام": أكبر تطوّر في الثورة السورية هو نجاح المجتمع بخدمة نفسه
• "في الطريق إلى قيصر" .. معرض لفنان تشكيلي في إدلب
• افتتاح مشروع سكني جديد للنازحين في جرابلس .. تعرّف عليه

شاهد إصداراتنا