أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أنها قدمت مشروع قرار دولي ضد حيازة واستخدام نظام الأسد للأسلحة الكيماوية في سوريا.
وذكرت الخارجية في بيان لها الثلاثاء، أن المشروع سيتم تقديمه نيابة عن 46 دولة من الأطراف في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.
وبينت أن المشروع سيحمل عنوان "مكافحة حيازة سوريا للأسلحة الكيميائية واستخدامها" وسيُقدم في الجزء الثاني من المؤتمر الخامس والعشرون للدول الأطراف في اتفاقية الأسلحة الكيميائيةCWC ، بتاريخ 20 نيسان/أبريل الجاري.
وقالت: "نكرر إدانتنا الشديدة لأي استخدام للأسلحة الكيميائية في أي مكان وزمان ومن قبل أي شخص وتحت أي ظرف من الظروف".
اقرأ أيضاً: السلطات الألمانية تحاكم سوري نفذ هجوم "دريسدن"
وأشارت الوزارة إلى أن استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيماوية موثق ولا يمكن دحضه.
ونوهت إلى أن باريس قد دعت أطراف اتفاقية الأسلحة الكيمياوية لدعم مشروع القرار، لإعادة التأكيد على أن استخدام تلك الأسلحة أمر غير مقبول، وأن انتهاك الاتفاقية لا يمكن أن يمر دون عقاب.
وكانت فرنسا قد رحبت بنتائج التقرير الثاني لفريق التحقيق، التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بشأن الهجوم الكيماوي الذي استهدف مدينة سراقب في ريف إدلب شمالي سوريا عام 2018.
شاهد من إصدراتنا: