كشفت هيئة الإذاعة البريطانية عن قصة مواطن سوري عالق على متن سفينة منذ أكثر من أربع سنوات قبالة السواحل المصرية.
وذكرت الإذاعة أن البحار السوري محمد عائشة كبير، يقيم منذ 2017 على متن سفينة محتجزة لانتهاء صلاحية معدات وشهادة السلامة فيها.
وبينت أن "كبير" الذي يحمل رتبة ضابط بحرية، يقوم بالسباحة صوب البر كل يومين أو ثلاثة لشراء مستلزماته الضرورية.
وأشارت إلى أن القضاء المصري أجبره على التوقيع بأن يكون حارساً لتلك السفينة المهجورة والمعروضة للبيع حالياً في مزاد.
وأوضحت أن السلطات المصرية صادرت جواز سفره السوري، ولا يستطيع مغادرة مصر لحين إيجاد بديل له، أو بيع السفينة.
اقرأ أيضاً: "جيفري": الوضع في سوريا مُخيف بفعل بشار الأسد
ونقلت الإذاعة قوله: "إن الحياة على السفينة كسجن انفرادي، حيث يعيش معي فئران وحشرات، ولا أتمكن من سماع أو رؤية شيء".
ولفتت إلى أنه يفتقد عائلته وأسرته، ولم يتمكن من رؤية والدته التي توفيت منذ عامين، وهو لا يزال على متن السفينة.
وأفادت بأن محمد البالغ (33عاماً) باشر عمله على السفينة التجارية البحرينية "أمان"، في الشهر الخامس من 2017، برتبة ضابط ملاحة أول.
وأكدت أن مساعدته قانونياً تعتبر صعبة نوعاً ما، في ظل توقيعه على حكم باعتباره حارساً لتلك السفينة، مشيرة إلى أنه يطالب العالم بمساعدته.
شاهد من إصداراتنا:
