تسببت حادثة مقتل الشاب دونت رايت البالغ من العمر 20 عاماً في ولاية مينيسوتا الأمريكية، باستقالات في صفوف الشرطة الأمريكية، إضافة إلى مطالب بإنهاء عملها في الولايات المتحدة.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن قائد شرطة مركز بروكلين في ولاية مينيسوتا، تيم غانون، والضابطة كيم بوتر أعلنا استقالتهما من الوظيفة بعد ليلتين متتاليتين من الاحتجاجات وأعمال العنف والنهب رداً على قتل الشاب.
وأضافت الوسائل أن القرار، جاء بعد نشر لقطات لكاميرا تظهر المواجهة المميتة، حيث كانت تصرخ الضابطة "صاعق صاعق"، ولكنها بدلاً من استخدام الصاعق الكهربائي، أطلقت النار من مسدس.
وقال قائد الشرطة في مؤتمر صحافي الاثنين الفائت: إن "الضابطة على ما يبدو كانت تنوي استخدام الصاعق".
من جهتها، هاجمت البرلمانية التقدمية رشيدة طليب وهي ديمقراطية من ولاية ميتشغان، قوات الشرطة في الولايات المتحدة، متهمة إياها بأنها "عنصرية بطبيعتها".
وأكدت طليب في تغريدة على تويتر، أن الأمر ليس من قبيل المصادفة، لأن ضبط الأمن في بلدنا هو بطبيعته عنصري بشكل متعمد.
ودعت البرلمانية، إلى إنهاء عمل الشرطة، وكتبت في تعليقات أثارت ضجة في واشنطن، أنها لا تستطيع التعامل مع "الأشخاص الذين يتغاضون عن القتل الممول من الحكومة".
وواصلت طليب تعليقاتها الساخطة على تويتر قائلة: "لا مزيد من الشرطة والسجن والعسكرة".
It wasn't an accident. Policing in our country is inherently & intentionally racist.
— Rashida Tlaib (@RashidaTlaib) April 12, 2021
Daunte Wright was met with aggression & violence. I am done with those who condone government funded murder.
No more policing, incarceration, and militarization. It can't be reformed.
اقرأ أيضاً: تصريحات مفاجئة من أوغلو تمهد لعودة العلاقات بين تركيا ومصر
وقُتل الشاب دونت رايت الذي ينحدر من أصول أفريقية بالرصاص الأحد الماضي في مركز بروكلين بولاية مينيسوتا، على يد ضابطة شرطة، وذلك على بعد 10 أميال فقط من المكان الذي قتل فيه جورج فلويد، وهو يستغيث "لا أستطيع أن أتنفس".
شاهد إصداراتنا: