كشف الرئيس الإيراني حسن روحاني عن رفع بلاده نسبة تخصيب اليورانيوم وتركيب أجهزة طرد مركزية من فئة جديدة، وذلك رداً على ما وصفه بـ"الإرهاب النووي" الذي استهدف محطة نطنز.
وأوضح روحاني، في مستهل اجتماع لحكومته، الأربعاء، أن هذا الهجوم كان مؤامرة لإضعاف موقف بلاده خلال المفاوضات النووية الجارية في فيينا.
وأكد الرئيس الإيراني على ضرورة عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي ورفع العقوبات بشكل عملي، على أن يقابل ذلك تراجع طهران عن خطواتها وخفضها التزاماتها النووية.
من جانبه، بيّن البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن لا يزال مستعدا لمواصلة المفاوضات مع إيران على الرغم من هذا الإعلان.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي "نحن بالتأكيد قلقون حيال هذا الإعلان الاستفزازي، نحن واثقون بأن المسار الدبلوماسي هو الطريق الوحيد لإحراز تقدم في هذا الصدد".
وأضافت ساكي أن "إجراء محادثات -حتى لو كانت غير مباشرة- هو السبيل الأفضل للتوصل إلى حل".
وطالبت ساكي، في مؤتمرها الصحفي اليومي، الدول المعنية بالاتفاق مع طهران -وهي الصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا- إلى "الإجماع على رفض" ما أعلنته إيران بشأن تخصيب اليورانيوم.
اقرأ:
- الكشف عن ملابسات مقتل وزير في حكومة "الإنقاذ" بريف حلب
- تخريج دفعة جديدة من ميليشيا الدفاع الوطني في القامشلي
- تونسية تواجه حكماً بالسجن لمساندتها "داعـ.ـش" في سوريا
يشار إلى أن طهران أعلنت، في وقت سابق، أنها تحتاج إلى تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% لإنتاج وقود خاص لمحركات الدفع النووي في سفنها الحربية.
شاهد إصداراتنا: