أفادت مصادر إعلامية محلية، بأن عدداً من عناصر الميليشيات الإيرانية فروا من مقراتهم بعد مقتل قائدهم في ظروف غامضة في بلدة الوضيحي بريف حلب الجنوبي، شمالي سوريا.
وذكرت شبكة "عين الفرات"، الخميس، أن الميليشيات الإيرانية استنفرت في بلدة الوضيحي الخاضعة لسيطرتها، وذلك بعد فرار أربعة عناصر محليين منضمين إلى صفوفها.
وأضافت أن العناصر هربوا بعد مقتل المدعو "الحاج ثابت المأمون الإيراني" في مكتبه برصاص مسدس كاتم للصوت، وهو المسؤول عن الدورات التدريبية للمنتسبين المحليين.
وأشارت الشبكة إلى أن العناصر الأربعة انضموا للميليشيا منذ قرابة الشهرين مدعين أنهم منشقين عن نظام الأسد، وهم في الحقيقة من عناصر المخابرات الجوية التابعة للنظام.
وقامت الميليشيات الإيرانية بالتحقيق مع العناصر المنشقين عن نظام الأسد على خلفية الحادثة، وسط استنفار وغضب بين العناصر الإيرانيين، وفقاً للمصدر.
اقرأ أيضاً: كادر مشفى "باب الهوى" ينجح بإنقاذ جنين توفيت والدته بحادث في إدلب
وتكررت حوادث الانشقاق والقتل بأوامر من قادة الميليشيات الإيرانية ونظام الأسد، وخاصة بعد توجيه قادة الحرس الثوري الإيراني مخابرات النظام لمتابعة المنتسبين والمتعاملين مع الميليشيا.
يُذكر أن مناطق ريف حلب شمالي سوريا تشهد تنافساً غير مسبوق بين ميليشيات تابعة لإيران وأخرى تابعة لروسية، وذلك بهدف كسب نفوذ جديد في المنطقة.
شاهد إصداراتنا: