الإثنين 04 مارس 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.06 ليرة تركية / يورو
39.73 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.62 ليرة تركية / ريال قطري
8.37 ليرة تركية / الريال السعودي
31.39 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.06
جنيه إسترليني 39.73
ريال قطري 8.62
الريال السعودي 8.37
دولار أمريكي 31.39

خبراء يكشفون هدف إيران من دعم نظام الأسد بشحنات نفطية

15 ابريل 2021، 01:55 م
إيران تدعم نظام الأسد بالنفط رغم العقوبات الأمريكية والأوروبية
إيران تدعم نظام الأسد بالنفط رغم العقوبات الأمريكية والأوروبية

كشف خبراء أمريكيين عن الأهداف التي تسعى إيران إلى تحقيقها من دعم نظام الأسد بشحنات نفطية، لمواجهة أزمة الوقود المتفاقمة في المحافظات التي يسيطر عليها.

وتعمل إيران بحسب الخبراء على دعم نظام الأسد بشحنات نفطية، لإظهار استمرار دورها كلاعب رئيسي في شرق المتوسط، وعدم انفتاحها على التفاوض بشأن دورها الإقليمي، وحماية مصالحها الاستراتيجية في سوريا، حسبما نقلت وكالة "الأناضول".

ونقلت الوكالة عن المحلل في معهد "بيكر" بجامعة رايس ومقره هيوستن في الولايات المتحدة، جيم كرين، قوله: "إن شحنات النفط الإيرانية جزء مهم من استراتيجية دعم نظام الأسد".

وأضاف أن "معظم منشآت إنتاج النفط والمصافي في سوريا أصبحت غير صالحة للاستخدام خلال سنوات الحرب الأهلية، وأن إيران تواصل بذل المساعي لإمداد الأسد بالنفط للحفاظ على موقعها في شرق المتوسط".

وتابع: "لا أحد من جيران سوريا على استعداد لتقديم المساعدة علانية. وبالتالي، فإن شحنات النفط الإيرانية تضمن حصول طهران على دعم جناح النظام الذي يشعر بالامتنان لمساعدته".

اقرأ أيضاً: مشفى "باب الهوى" ينجح بإنقاذ جنين توفيت والدته بحادث في إدلب

بدورها، قالت نظيلة فتحي، الزميلة الزائرة في معهد الشرق الأوسط ومقره واشنطن: إن "إيران لديها مصالح استراتيجية في سوريا وتبذل جهوداً لدعم نظام الأسد منذ بدء الحرب في سوريا".

وأردفت: "بينما تتفاوض إيران مع القوى العالمية بشأن برنامجها النووي لرفع العقوبات، تواصل دعمها لنظام الأسد المعاقب دولياً من خلال إمداده بشحنات النفط".

وأشارت إلى أن هذا الوضع يظهر أن طهران ليست مستعدة للتفاوض بشأن نفوذها في المنطقة، موضحةً أن شحنات النفط هي في الواقع جزء من استراتيجية لدعم سوريا أوضحها مسؤولون إيرانيون.

وختمت فتحي بالقول: "في السابق، هاجمت إسرائيل سفناً تنقل النفط والأسلحة الإيرانية إلى سوريا، وردت إيران بإجراءات انتقامية. لسوء الحظ، فإن هذه التحركات تنطوي على خطر زيادة زعزعة الاستقرار في المنطقة".

ووفقاً لبيانات نظام تتبع السفن الدولي "Tanker Trackers"، فإن 4 ناقلات نفط تحمل أسماء "أرمان 114"، و"سام 121"، و"داران"، و"رومينا"، تنقل أكثر من 3 ملايين برميل نفط من إيران إلى مدينة بانياس الساحلية على ساحل البحر المتوسط في سوريا.

ووصلت اثنتين من هذه الناقلات (واحدة تحمل 900 ألف والثانية مليون برميل)، إلى مصفاة بانياس لتكرير النفط، في حين أن السفينتين الأخريين اللتين كانتا موجودتان في قناة السويس يومي 8 و9 أبريل/ نيسان، لا يمكن تتبعهما حالياً بسبب إغلاق أنظمة التتبع الخاصة بهما.

والناقلة "أرمان 114" هي نفسها التي تم الإفراج عنها بعد احتجازها في جبل طارق بسبب نقلها شحنة نفط إلى سوريا في 4 يوليو/ تموز 2019 تحت اسم "أدريان داريا 1" وانتهاكها عقوبات الاتحاد الأوروبي.

اقرأ أيضاً: هروب عناصر بعد مقتل قائدهم الإيراني بظروف غامضة جنوبي حلب

وتفاقمت أزمة المحروقات في مناطق النظام، وربطت حكومة الأسد أزمة الوقود بحادثة جنوح سفينة في قناة السويس، فخفضت نصف كمية الوقود المباعة لأصحاب المركبات في العديد من المحافظات.

وتوقفت على إثرها حركة مركبات النقل العام، في أهم المدن الرئيسية مثل حلب ودمشق وطرطوس، وشهدت أزمة طوابير خانقة أمام محطات الوقود، رافقها ارتفاع كبير أسعار الوقود.

شاهد إصداراتنا: