شهدت محافظة درعا جنوبي سوريا، ستة حوادث اغتيال طالت عناصر وضباط في ميليشيات نظام الأسد، خلال الأسبوع الحالي.
وأفاد "تجمع أحرار حوران" الخميس، بمقتل "ياسين جمعة العبود" الملقب بـ"النسر"، إثر عملية اغتيال برصاص مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتي "أم المياذن - النعيمة" شرق درعا.
وأشار إلى أنَّ "العبود" عمل سابقاً في صفوف الجيش الحر، وبعد إجراء "التسوية" في تموز/يوليو 2018 تزعّم مجموعة تتبع لميليشيا "الفرقة الرابعة"، وهو شقيق القيادي في الجيش الحر، الشهيد "ياسر العبود".
وأمس الأربعاء، وثق التجمّع العثور على "سامي عدنان المصري" مقتولاً، وعلى جسده آثار رصاص من مسافة قريبة، وآثار ضرب بأداة حادة، هو ينحدر من منطقة المخيم في مدينة درعا.
وأوضح أنَّ "المصري" الذي يعمل مؤخراً ضمن صفوف "الفرقة الرابعة" بعد إجراءه "التسوية"، قُتل بعد ساعة واحدة من اختطافه لجهة مجهولة.
وفي اليوم ذاته، أصيب العنصران "نضال الشحادات، وفادي الرزوق"، في مدينة الصنمين شمال درعا بجروح بالغة نقلوا على إثرها إلى المستشفى، نتيجة محاولة اغتيال بالرصاص، وهما يعملان لصالح اللجان المحلية التابعة لفرع الأمن العسكري في مدينة درعا، وذلك عقب إجراءهم لعملية "التسوية".
وفي 12 الشهر الجاري، اغتال مجهولون الشاب "مؤيد أحمد العيشات" بالرصاص في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، وهو ينحدر من بلدة تل شهاب غرب درعا، ويعمل حالياً في صفوف الفرقة الرابعة، عقب إجراءه لعملية "التسوية"، بعد عمله مع الجيش الحر.
وفي ذات السياق، نجا "منتصر الحوراني" من محاولة اغتيال في مدينة طفس غرب درعا، وحسب "درعا 24" فإنَّ استهدافه كان بإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين، وقد أدى ذلك إلى إصابته بجروح في منطقة القدمين، وهو عسكري يؤدي الخدمة العسكري الإلزامية.
يذكر أنّ ثلاثة ضباط ينحدرون من ريف حمص من مرتبات "الأمن السياسي" التابع للنّظام، قُتلوا يوم الجمعة الماضي، إثر وقوعهم بكمين نصبه مجهولون على طريق بلدة غباغب شمال درعا، وهم: "الملازم أسامة الخالد، الملازم رامي علي جاموس، الملازم علي غسان بركات".
اقرأ أيضاً:
- "هلموا لإغاثتهم 4" .. حملة لمساعدة أهالي الشمال السوري في رمضان
- قضماني لـ"آرام": أكبر تطوّر في الثورة السورية هو نجاح المجتمع بخدمة نفسه
- "في الطريق إلى قيصر" .. معرض لفنان تشكيلي في إدلب
- "اتحاد طلبة سوريا" يعقد مؤتمره العام الأول .. فما أهميته وأهدافه؟