كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الخميس، عن رقم صادم لحصيلة استخدام نظام الأسد البراميل المتفجرة في استهدافه للسوريين خلال السنوات التسع الماضية.
وأشارت الشبكة في تقرير لها، إلى أنها وثقت إلقاء نحو 82 ألف برميل متفجر من قبل طائرات نظام الأسد، ما أدى لمقتل 1187 مدنياً بينهم 1821 طفلاً.
وبينت أن مصطلح "برميل متفجر" معتمد كوصف جامع لكل العبوات الناسفة المُصنعة محلياً والمحشوة بمواد متفجرة.
وذكرت أن استخدام النظام لذلك السلاح القاتل يعود لعدم وجود رادع من قبل المجتمع الدولي، وسهولة تصنيعه وتكلفته المنخفضة وقوته التدميرية التي تعادل 7 قذائف هاون.
وقالت: "نظام الأسد لا يكترث لعشوائية هذا السلاح وعدم تمييزه بين مدني أو مقاتل، حيث يتم إلقاء البرميل غالباً من المروحيات على مبدأ السقوط الحر".
اقرأ أيضاً: وفد تركي يصل القاهرة مطلع مايو القادم بدعوة مصرية
وأكدت الشبكة أنها رصدت استخدام براميل متفجرة تحوي غازات سامة في 93 هجوماً، وبراميل متفجرة تحوي مواد حارقة يعتقد أنها "النابالم" في 4 هجمات.
وأوضحت أن مجلس الأمن الدولي تأخر قرابة عام ونصف منذ بدء استخدام نظام الأسد لذلك السلاح، حتى استصدر القرار 2139 في 22 شباط 2014، الذي دان فيه استخدامه.
وشددت على أن نظام الأسد انتهك ذلك القرار مئات المرات، ولم يتخذ مجلس الأمن أية إجراءات إضافية وفشل في تطبيق القرار الذي أصدره بهذه الخصوص.
شاهد من إصداراتنا: