الأربعاء 10 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

بعد تضاعف صرف الدولار ..

خبير اقتصادي يكشف الشخصية التي تدير مصرف سوريا المركزي

15 ابريل 2021، 11:50 م
مصرف سوريا المركزي
مصرف سوريا المركزي

كشف خبير اقتصادي سوري، الخميس، عن الشخصية التي تُدير مصرف سوريا المركزي، بعد إقالة الحاكم حازم قرفول، وذلك عقب قرار المصرف بتضاعف سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية.

وقال المستشار الاقتصادي في مركز "جسور للدراسات" خالد التركاوي: إنَّ "اللواء محمد ديب زيتون مدير مكتب الأمن الوطني، هو من يدير مصرف سوريا المركزي بعد إقالة (قرفول) الذي لم يكن له أي دور في الشهر الأخير".

وأوضح في تغريدات على حسابه في "تويتر" أنَّ سياسة "زيتون" تقوم على منهج يجمع بين الترهيب والترغيب لمكاتب الصرافة والتجار، فمن جهة يهددون بالاعتقال، ومن جهة أخرى يتم التفاوض معهم بحسب الكميات التي يملكونها لتسليم الدولارات بأسعار مرضية للطرفين.

وذكر "التركاوي" أنَّ السعر المصرح عنه اليوم، هو "استجابة جزئية لانخفاض سعر الليرة السورية   وانقطاع الأمل، بأنَّ سعرها سينخفض تحت هذا الرَّقم المحدد بـ 2500 ليرة لكل دولار".

وأشار إلى أنَّ مكاتب الصرافة في العاصمة دمشق تسلّم الحوالات على سعر أعلى من 3000 ليرة للدولار، بهدف جمع قطع أجنبي بأكبر كميات ممكنة، للاستفادة من الحوالات الواردة خلال رمضان.

وأضاف أنَّ "الفروع الأمنية السورية كانت تتفق مع التجار على التسليم في وقت سابق بأي سعر يريد، وبعض الصفقات عرضت بـ3000 ليرة في الشهر الماضي".

أولويات النظام

وتحدث "التركاوي" عن أولويات نظام الأسد التي تتجه نحو نقطتين: "الأولى هي جمع أكبر كَمّيَّة ممكنة من القطع الأجنبي، والثانية هي دفع رواتب الموظفين حتى لو كان الراتب الإجمالي للموظف يساوي دولار واحد فقط في الشهر"، مؤكداً أنَّ استقرار سعر الصرف ليس أولوية لديه.

ويأتي "جمع القطع الأجنبي" لأهداف تمويل المستحَقّات المترتبة على الحرب، وهي يناسبها دولار منخفض السعر مقابل الليرة، ولكن هدف دفع الرواتب للموظفين يُناسبها دولار مرتفع السعر مقابل الليرة، وهي المعضلة التي تحكم عمل النظام اليوم، والتي سيكون لها ما بعدها من آثار. وفق "التركاوي".

وسبق أن أفاد "التركاوي" بحديثه لشبكة "آرام"، أنَّ استقرار الليرة السورية لن يدوم لأكثر من شهر رمضان، و"ستعود الليرة لخسارة قيمتها بعد العيد"، ويتوقع أن تتمتع المرحلة المقبلة بمرونة أكبر عبر اتباع أسعار قريبة من سعر السوق لجمع احتياطي أجنبي أكبر لدى المركزي.

من هو "زيتون"؟

محمد ديب زيتون، من مواليد قرية الجبة في القلمون بريف دمشق عام 1951، عمل في رئاسة شعبة الأمن السياسي، ثم عُين مديراً لإدارة أمن الدولة "جهاز المخابرات العامة" عقب تفجير خلية الأزمة (18/7/2012) خلفاً للواء علي مملوك.

لدى "زيتون" سجل قديم في أعمال القمع، إذ أنّه تولى ملفات التحقيق مع مجموعة "إعلان دمشق" عام 2007، وأصبح منذ ذلك الحين مقرباً من بشار الأسد الذي اعتمد عليه كثيراً في مجال القمع السياسي.

تؤكد العديد من المصادر وشهادات الضحايا تورط اللواء محمد ديب زيتون شخصياً في ممارسة التعذيب الممنهج، ويعتبر المسؤول المباشر عن عمليات الحصار والتنكيل الجماعي بحق المدنيين في حمص، وخاصة في حي الوعر، والتي أسفرت عن تهجير أهل الحي قسراً.

ونتيجة لسجله الإجرامي بحق الشعب السوري، فقد تم إدراجه في قوائم العقوبات البريطانية والأوربية والكندية والأمريكية، حيث اشترك في العديد من الأعمال الإجرامية مع اللواء علي مملوك وعملا سوية في عدد الملفات ذات الحساسية العالية وخصوصاً فيما يتعلق بإقامة علاقات وإجراء اتصالات مع أجهزة الاستخبارات الخارجية، وسافرا إلى العديد من الدول، أبرزها إيطاليا منتصف عام 2016.

اقرأ أيضاً:

شاهد إصداراتنا