أفادت مصادر إعلامية محلية، بانشقاق عشرات العناصر من ميليشيات الأسد بريف الرقة شمال شرقي سوريا، وذلك بعد توقف رواتبهم لمدة ثلاثة شهور.
وذكرت شبكة "عين الفرات"، أن نحو 45 عنصراً من ميليشيات الأسد فروا من رتل عسكري تابع لـ"اللواء 93" في بلدة عين عيسى بريف الرقة.
وأضافت أن العناصر توجهوا إلى مقرات الميليشيات الإيرانية وانضموا لصفوفها، وتعهدت الميليشيات بتأمينهم وعدم تعرضهم للملاحقة من قبل نظام الأسد.
وأشارت الشبكة إلى أن العناصر الفارين تم نقلهم إلى معسكر للميليشيات الإيرانية في جبل عزان بريف حلب الجنوبي، بهدف تلقي التدريبات العسكرية والعقائدية.
وأحضر المدعو الحاج شاكر أبو عابد، من شعبة التجنيد في مدينة حلب أوراق وبطاقات العناصر الفارين، إضافة لاستلام رواتبهم المستحقة عن الشهور الماضية، وفقاً للشبكة.
اقرأ أيضاً: شكوى جنائية في السويد ضد نظام الأسد لاستخدامه الكيماوي
وكان نظام الأسد وميليشيات إيران اتفقوا في وقت سابق على تسوية أوضاع العناصر المنضمين إلى صفوف الأخيرة والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية، حيث تحتسب لهم مدة الخدمة العسكرية أثناء تواجدهم في صفوف الميليشيات.
يُذكر أن عدداً من عناصر الميليشيات الإيرانية فروا من مقراتهم قبل أيام بعد مقتل قائدهم في ظروف غامضة في بلدة الوضيحي بريف حلب الجنوبي.
شاهد إصداراتنا:
