أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، أن بلاده تناضل على عدة جبهات وتواجه أعداء متنوعين، مؤكداً أنه لا يخشَ الموت في سبيل النهوض بتركيا.
وأشار "أردوغان" خلال اجتماع في البرلمان التركي، أن أعداء تركيا يتجسدون بالجماعات الإرهابية ودول الاستعمار و"مثلث الشر" المتمثل بـ"الفائدة وأسعار الصرف والتضخم" في الاقتصاد.
وبين أن ما وصفها بـ"قوى الوصاية الدولية" لجأت إلى أساليب جديدة ضد تركيا في السنوات الأخيرة، ما جعلها تواجه العديد من الأحداث الصعبة.
وقال: "تلك القوى دفعت التنظيمات الإرهابية التي تحكم السيطرة عليها إلى شن الهجمات ضد تركيا، وأبرزها محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو 2016".
وأضاف "إن تلك الهجمات استهدفت اقتصادنا الذي استطاع الصمود والمحافظة على استقراره، في مواجهة الهجمات العلنية والسرية التي تعرض لها خلال السنوات الـ8 الأخيرة".
وأوضح أن الاقتصاد التركي حقق نمواً بمعدل 1.8% نهاية العام الماضي، رغم جائحة "كورونا"، في وقت سجلت اقتصادات معظم الدول، بما فيها المتطورة، انكماشاً بسبب الفيروس.
اقرأ أيضاً: تركيا تفاجئ أمريكا بقرار حول منظومة "S-400" الروسية
في ذات السياق، انتقد "أردوغان" بشدة حزب الشعب الجمهوري المعارض، رداً على تصريحات أحد مسؤوليه "إنغين أتاي" والذي تمنى موته بالإعدام أسوة برئيس الوزراء السابق عدنان مندريس عام 1960.
وقال الرئيس التركي مخاطباً "أتاي": "يا عديم الأخلاق والأدب، إننا ارتدينا أكفاننا قبل المضي في هذا الطريق، على عكسكم تماماً تبحثون عن مكان للاختباء فيه عند سماعكم كلمة الموت".
وتابع: "في الوقت الذي هرب فيه زعيمك كمال قليجدار أوغلو من بين الدبابات واختبأ في بلدية بكركوي خلال محاولة الانقلاب، وقفنا نحن إلى جانب شعبنا بكل صمود وثبات وشموخ".
شاهد من إصداراتنا: