أعلنت إيران أن عمليات تخصيب اليورانيوم في منشأة "فوردو" ستتواصل رغم العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال رئيس منظمة الطاقة الإيرانية، علي أكبر صالحي، السبت، إن طهران سبق أن قلصت أجهزة الطرد المركزي بالمنشأة من ألفين حتى 1044 جهازاً عقب المفاوضات النووية.
وأشار إلى أن الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي طلبت من إيران عدم استخدام المنشأة إطلاقاً، إلا أن طهران ردت بأنها لا تستغني عن "فوردو"، مع الاحتفاظ بتلك الأجهزة فيها.
وأضاف "تخصيب اليورانيوم بالمنشأة استؤنفت لعدم التزام الأوروبيين بتعهداتهم وستتواصل ما لم يطبقوها، حيث يتم تخصيب 550 غراماً يومياً الآن، مقارنة مع ستة كيلوغرامات يومياً قبل توقيع الاتفاق النووي".
وبشأن منع أحد مفتشي المنظمة الدولية للطاقة الذرية من دخول منشأة "فوردو"، وأكد صالحي أن ذلك الإجراء جاء بعد اكتشاف مواد مشبوهة بحوزته وكانت توضيحاته غير مقنعة.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، "مايك بومبيو"، أعلن عن إلغاء واشنطن جميع الاستثناءات في عقوباتها بحق منشأة "فوردو" اعتباراً من 15 ديسمبر المقبل.
وأعلنت إيران رسمياً، أوائل الشهر الجاري، عن استئنافها تخصيب وإنتاج اليورانيوم في منشأة فوردو، ضمن إطار الخطوات التي تتخذها في سبيل تقليص مسؤولياتها بموجب الاتفاق النووي.