أعلنت الأمم المتحدة أن الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في سوريا الشهر المقبل ليست جزءاً من العملية السياسية، مشددةً على أهمية التوصل إلى حل سياسي وفقًا لقرار مجلس الأمن "رقم 2254".
وقال المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك في مؤتمر عقده صحفي، أمس الأربعاء: "نرى أن هذه الانتخابات ستجري في ظل الدستور الحالي، وهي ليست جزءاً من العملية السياسية".
وأضاف أن "الأمم المتحدة غير منخرطة في هذه الانتخابات، ولا يوجد تفويض لنا بذلك"، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة ستواصل التشديد على أهمية التسوية السياسية للنزاع في سوريا عن طريق المفاوضات.
وتابع: إن "قرار مجلس الأمن رقم 2254 يمنحنا تفويضا بتسهيل عملية سياسية تبلغ ذروتها بإجراء انتخابات نزيهة وحرة وفقا لدستور جديد، وتحت رعاية أممية".
وكان رئيس مجلس الشعب التابع لنظام الأسد حمودة صباغ أعلن الأحد الماضي، موعد انطلاق الانتخابات الرئاسية في سوريا، داعياً الراغبين بالترشح إلى تقديم أوراقهم.
اقرأ أيضاً: "إسرائيل" تدمر مواقع عسكرية بدمشق رداً على هجوم "ديمونا" النووي
وقوبلت الانتخابات قوبلت برفض دولي واسع، حيث اعتبرتها الولايات المتحدة الأمريكية أنها "ليست حرة"، و"لن تشرعن بقاء بشار الأسد في السلطة".
وتسلّم بشار الأسد السلطة في عام 2000 بعد موت والده حافظ، وذلك بعد تعديل مواد في الدستور على مقاسه، ونجح في جميع الانتخابات التي خاضها بنسب تفوق 90 بالمئة، والتي تعتبر مسرحيات مكررة يفوز فيها دائماً.
شاهد إصداراتنا: