حلا حسان

أصدر نظام الأسد ما أسماه القرار رقم 16 للعام 2021 الذي يسمح للمركبات الصغيرة، والمتوسطة بنقل الركاب بواسطة نظام التطبيق الإلكتروني.

 

وقالت شبكات إخبارية موالية إن عملية نقل الركاب ستتم بعد الترخيص لشركات خاصة للنقل وفق هذا النظام. 

وزعم موالون أن "القانون" يساهم في تخفيف مشكلة نقل الركاب بدون زيادة في أعداد المركبات، في وقت ملأت طوابير السير على الأقدام شوارع المحافظات السورية التي تسيطر عليها قوات النظام.

من جهة أخرى، أصدر نظام الأسد قبل أيام ما أسماه مرسوماً يتحدث عن أهداف مزعومة لضبط الأسعار في الأسواق، في ظل الارتفاع الحاد لأسعار جميع المواد الاستهلاكية في مناطق سيطرة قواته.

ولاقى "المرسوم" سخرية واسعة في الأوساط الموالية، مرجعين جميع القرارات إلى أنها تندرج في سياق الدعاية الإعلامية لا أكثر.

يأتي ذلك في وقت تحدثت وسائل إعلام محلية وعربية عن الواقع المعيشي السيّء الذي يعانيه المواطن السوري والذي ازداد في الآونة الأخيرة، لا سيما في شهر رمضان المبارك.

وأكدت الوسائل أن تكلفة الإفطار في شهر رمضان تعادل عشرة أضعاف راتب الموظف لدى النظام.

في السياق، قال ناشطون إن تكلفة وجبة الإفطار للفرد الواحد في 30 يوماً بلغت أكثر من 600 ألف ليرة.

بدورهم حذّر خبراء اقتصاديون من مضاعفة مصرف سوريا المركزي لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية إلى حدود 100% تقريبا، معتبرين ذلك مجرد دعاية انتخابية للنظام.

وقال وزير الاقتصاد في الحكومة السورية المؤقتة عبد الحكيم المصري: "إن النظام أقال أشخاصاً وكلّف آخرين لشغل مناصب متنوعة، بحجة دعم الاقتصاد وتحسين سعر صرف الليرة".

وتابع أن هذه الخطوة تأتي بالتزامن مع الانتخابات غير الشرعية التي ينوي النظام إجراءها، إذ يريد من خلال ذلك تحسين سعر صرف الليرة بحيث تكون بمثابة دعاية انتخابية لنظام الأسد.

اقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة توضح موقفها من الانتخابات الرئاسية في سوريا

"إسرائيل" تدمر مواقع عسكرية بدمشق رداً على هجوم "ديمونا" النووي

نظام الأسد يعلن شرط المشاركة في انتخاباته من الخارج

جمارك الأسد تصادر ثمن كلية شاب سوري باعها في لبنان

شاهد إصداراتنا: