يناقش البرلمان الباكستاني، اليوم الجمعة، مسألة طرد السفير الفرنسي، بعد نجاح السلطات الأمنية في تهدئة الاحتجاجات التي تحولت الأسبوع الماضي إلى اشتباكات عنيفة مع الشرطة.
وذكرت تقارير إعلامية، أن حزب "لبيك باكستان" يقف وراء حملة عنيفة ضد فرنسا منذ أن دافع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الحق في نشر رسوم كاريكاتورية باسم "حرية التعبير".
وتشمل جلسة البرلمان "مناقشة حول طرد الدبلوماسي الفرنسي، وإدانة التجديف في الغرب، ووحدة الدول الإسلامية في هذا الشأن"، وسط مطالبات للسلطات بتأمين أماكن في المدن لتظاهرات مقبلة.
وكان أنصار "لبيك باكستان" تظاهروا الأسبوع الماضي بعد اعتقال زعيم الحزب في 12 أبريل/ نيسان الجاري. وقد دعا إلى مسيرات في لاهور وإسلام أباد للمطالبة بطرد السفير الفرنسي.
ومع تصاعد الاحتجاجات، دعت السفارة الفرنسية رعاياها إلى مغادرة البلاد لكن قلة منهم استجابوا للدعوة.
من جهته، قال وزير الداخلية الباكستاني شيخ رشيد أحمد: إن "خمسة شرطيين وثمانية متظاهرين قتلوا في التظاهرات"، في حين تخلى قادة الحزب الثلاثاء الماضي عن القيام بأي تحرك آخر.
اقرأ أيضاً: وفاة طفل بحريق مجهول في مخيم للاجئين السوريين في لبنان
ومنذ أشهر تتواصل في باكستان الاحتجاجات ضد فرنسا بعدما دافع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن مجلة "شارلي إيبدو" في إعادتها نشر رسوم كاريكاتيرية تسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
شاهد إصداراتنا: