غادر البحّار السوري محمد عائشة السواحل المصرية برفقة سفينته، بعد أن سمحت السلطات المصرية، خلال الساعات الماضية، له بالمغادرة.
وذكرت وكالة "BBC"، الأحد، أن السفينة تسمى "إم في أمان"، وأنها احتجزت في مصر عام 2017 بسبب انتهاء صلاحية معدات وشهادات السلامة.
وبينت أن المحكمة المصرية اعتبرت وقتها بأن "محمد" هو الحارس القانوني للسفينة، وأنها صادرت جواز سفره، ما تسبب في احتجازه على السفينة منذ أيار 2017، حتى تُباع السفينة أو لحين إيجاد بديل عنه.
ونقلت عن البحّار "محمد" حياته، قوله: إن "القرارات المصرية أجبرته على السباحة للشاطئ كل يومين أو ثلاثة لشحن هاتفه وشراء الطعام والشراب"، مضيفاً "الحياة تبدو وكأنك عالق في سجن انفرادي".
وقبل إقلاع طائرته من مطار القاهرة، تابع "أشعر وكأنني خرجت للتو من السجن، أخيراً سأجتمع مع عائلتي وأراهم مجدداً".
اقرأ:
- إصابات باستهداف رتل للقوات التركية شمال حلب
- اتصال تركي أمريكي يبحث قضايا هامة في سوريا .. ماذا جاء فيه؟
- خسائر بصفوف "الفيلق الخامس اقتحام" في حماة
يشار إلى أن البحّار السوري نشر تغريدات عدّة عبر حسابه في "تويتر"، شكر من خلالها الاتحاد الدولي لعمال النقل (ITF) لمساعدته في تجاوز محنته، كما وشكر ممثل الاتحاد في مصر، ناصر حسين، لتقديم نفسه كحارس قانوني للسفينة بدل محمد، وذلك لمساعدته في العودة إلى بلاده.
شاهد إصداراتنا: