تداولت مصادر إعلامية موالية، صوراً وفيديوهات تظهر وصول أسراب من الجراد الصحراوي إلى العاصمة دمشق جنوبي سوريا.
وذكرت المصادر، الأحد، أن أسراباً متفرقة من الجراد شوهدت تحلق في سماء دمشق، وانتشرت تسجيلات مصورة تظهر تجمعات الجراد وأسرابه في عدة مناطق من العاصمة، ووصفت أن أعدادها "بالملايين".
صور متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي لأسراب الجراد التي وصلت العاصمة #دمشق وعبرت عدداً من أحيائها#جراد #أسراب #سورية #True_Media pic.twitter.com/ae1tExyg5g
— True Media (@TrueMediaSy) April 25, 2021
من جهته، قال مدير زراعة دمشق عرفان زيادة في حديثه لإذاعة موالية: "لا داعي للتخوف وهذه المجموعات مهاجرة وليست مستوطنة".
وأضاف "لم يتم تسجيل أي ضرر في دمشق من هذه الموجات، وقبل عدة أيام كانت في ريف دمشق وتم التعامل معها"، حسب كلامه.
ولاقت تصريحات الوزير سخرية واسعة بين الموالين على وسائل التواصل، حيث علق أحدهم: "دخلكن ليش بدها تستوطن إذا ولاد البلد هاجروا، يعني حتى الجراد قرف يضل بهالبلد".
وقال آخر: "يعني هنن ورجوك باسبوراتون انو مهاجرين و ما رح يستوطنو، لا تقلنا كمان وقعو ع تعهد انو ما ياكله الأخضر واليابس"، في حين كتبت إحداهن: "شو يعني تم التعامل معها.. بدكن تقنعونا أنكم انتو خليتو الجراد يروح من دمشق؟".
اقرأ أيضاً: تركيا تتلقى عرضاً روسياً قد يحسم مصير محافظة إدلب
وكانت وزارة الزراعة نفت الأخبار والصور التي تتحدث عن كثافة أسراب الجراد الصحراوي في أجزاء من سوريا، وقالت إن أعداد الجراد قليلة ولا يمكن وصفها بالأسراب.
وقال وزير الزراعة، حسان قطنا: "لا خوف على محصول القمح من أسراب الجراد، والوضع لا يحتاج إلى القلق لأن الكميات قليلة، بل الخوف من قلة الأمطار وانحسارها".
يُذكر أن الجراد الصحراوي يعتبر من النوع سيئ السمعة، ويوجد في إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا، ويصل انتشاره إلى حوالي 60 دولة، وبمقدور كل جرادة من هذا النوع أن تأكل ما يعادل وزنها من النباتات كل يوم.
شاهد إصداراتنا: