الخميس 04 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

محمود رحيل لـ"آرام": أخوض انتخابات "برلمان شعب" لخدمة الثورة السورية

25 ابريل 2021، 03:27 م
محمود رحيل
محمود رحيل

عائشة صبري – آرام

يُعاني المجتمع العربي من ضعف الإمكانيات لدعم الشباب، وسط مآسي وحروب أثقلت كاهل الشعوب العربية التي تفتقد للديمقراطية والحرية، ولأنَّ أساس نهضة المجتمعات هو الشباب، أطلقت قناة "الجزيرة" برنامجاً تلفزيونياً مجتمعياً عام 2020 تحت مسمّى "برلمان شعب" ليُمثِّل هموم الوطن العربي ويناقش قضاياه.

وفي مجمل حوار أجرته شبكة "آرام"، مع المرشح السوري لهذا البرلمان، الصحفي محمود رحيل، أكد أنَّه تبنَّى قضية الثورة السورية، وطرح مشاريع إعلامية وتعليمية وتوعوية تخدم الثورة وأهلها، وذلك في الإطار الممكن، كما أنَّ هذا البرلمان سيتيح الفرصة لتفعيل هذه المشاريع التي تصبّ في مصلحة السوريين.

إليكم نصّ الحوار التالي:

  • ما هو برلمان شعب، وما ترتيبك الحالي في الانتخابات الجارية؟

هو برلمان عربي يحوي 12 نائباً من جميع البلاد العربية، يُنتخب نوابه من قبل الشعب العربي عبر الإنترنت، ويهدف إلى مناقشة مشاكل وقضايا الوطن العربي، محاولاً تقديم حلول ومشاريع عملية تسهم في التغيير، إضافة إلى تحفيز الشباب العربي للتفكير في مشاكل بلادهم وإنتاج حلول لها، واقتراح مشاريع عملية تسهم في تغيير الواقع، فضلاً عن كون البرلمان يدفع لتطوير ثقافة الاقتراع عند الشباب، ويعطيهم الفرصة لإظهار إبداعاتهم وطموحاتهم.

بالنسبة لي قد تبنيّت القضية السورية، وطرحت مشاريع تخدم الثورة وأهلها، وقد وصلنا للمرتبة الثانية، وحافظنا عليها منذ بداية الجولة الأولى التي بدأت في 18 الشهر الحالي والتي ستستمر حتى 1 /5 / 2021، لتبدأ بعدها الجولة الثانية التي ستستمر لمدة أسبوع واحد. 

ويمكن التصويت لأيِّ شخص عبر الدخول لموقع البرلمان، واختيار المرشحين الذين يريد ترشيحهم وبعدها يضع إيميله الخاص (مثلما يظهر في تسجيل مصوّر). ونحن ما زلنا بحاجة لمزيد من الدعم، والتضامن من قبل السوريين، وأقول نحن، لأنَّي أرى أنَّ هذه الجملة ليست لي، وإنَّما لكلّ صاحب قضية، وثائر يؤمن بالحرية، ويسعى لتحقيقها.

  • ما تأثير البرلمان على الملف السوري وما الاستفادة التي من الممكن أن يجنيها الشعب السوري منه؟

البرلمان ليس خاصّاً بسوريا إنَّما لكلِّ البلاد العربية، ولا يَشترط البرلمان وجود نائب سوري، إنَّما يشترط أن يكون ثلاثة نواب من بلاد الشام والعراق، وهو ما حدث في الدورة الماضية، إذ لم يستطع أي سوري تمثيل سوريا داخل البرلمان لشح الأصوات الداعمة له، بينما تمكن عراقي وأردنية وفلسطيني من تحقيق نسبة كبيرة من الأصوات ودخول البرلمان.

نحن كسوريين نملك أهم قضية في العالم، ومن واجبنا التعريف بهذه القضية بكلّ الأشكال والأساليب، بشتى المحافل والأماكن، فـ"برلمان شعب" لا يقتصر عن كونه منصة إعلامية قوية، بل إنَّه أعلن استعداده في هذه الدورة لدعم المشاريع التي سيقدمها النواب، وهو ما دفعني لكتابة مجموعة من المشاريع التي تخدم السوريين وثورتهم.

  • ماهي أهم المشاريع التي تنوي طرحها في البرلمان؟

بدايةً يجب أن نعلم ماهي إمكانيات البرلمان في دعم المشاريع، وعلى أساسها نفكر في الإطار المحدّد، لإنتاج مشاريع ذات أثر وذات نوعية، فقد كتبت إلى الآن ثلاثة مشاريع، أولها إعلامي وثانيها تعليمي وثالثها ثقافي توعوي، وسأوضح بعض النقاط في المشروع الإعلامي: مع الأسف فإنَّ الإعلام الثوري أو الداعم للثورة، وبعد عشر سنوات مازال يعاني من التشتت، ويفتقدُ للكفاءة والمستوى المطلوب، ورغم أهمية القضية السوريّة وتصدّرِها المشهد، إلا أنَّ الكثير من الشعوب يجهلون الحقيقة في سوريا، ولا يعرفون منها إلا ما تنقُله لهم وسائلُ إعلامهم.

وإعلامُنا الثوريّ يخاطب فقط الناطقين بالعربية من خلال تركيزه على تقديم المحتوى باللغة العربية، ما يعني أنَّنا نفتقر لإعلام ثوريّ ناطق بلغات عالمية، لماذا لا تكون هناك منصات إعلامية ذات كفاءة ونوعية تنقلُ الحقيقة إلى شعوب الدول المعادية التي تساند نظام الأسد، وتوجّهها لأخذ موقف إنسانيّ مع الشّعب السوري ضدَّ سياسة حكوماتها، وأنظمتها وإجرامها بحقّ السوريين.

لذلك سيبقى الشعب الروسي مثلاً مقتنعٌ برواية حكومته التي لم يسمع غيرها، أنّ الجنود الرّوس في سوريا يقفون إلى جانب الحق، وأنَّ قتلاهم شهداء، وقس على ذلك الشعب الإيراني وغيره، لهذا كلِّه فإنِّي أرى وجوب العمل والتحرك السريع في هذا السياق، وهو ما سأعملُ عليه في برلمان شعب وحتى خارجه -بإذن الله -فالإعلامُ ليس سلطةً رابعة، بل سلطةٌ أولى تستوجب منا كل الاهتمام والدعم، فيجيب أن نملك إعلاماً ثورياً قوياً ونوعياً قادراً على رد أكاذيب وتضليل إعلام النظام المجرم والدول المساندة له.

  • هل ترشح سوريون في الدورة السابقة لهذا البرلمان؟ وهل ترشح سوريون غيرك في هذه الدورة؟

ترشح في السنة الماضية عدد قليل من السوريين لكن انسحب بعضهم، ولم يستطع أي أحد تجاوز الجولة الثانية لقلّة الأصوات الداعمة، مقارنةً بأصوات المرشحين غير السوريين، أمَّا هذا العام فقد ترشح 22 سورياً للبرلمان، لكن أغلبهم تبنَّى قضايا بعيدة عن الثورة السورية ومعاناة أهلها، وهو ما أحزنني كثيراً، فإنِّي أرى أنَّ تقديم مشاريع خاصة بالسوريين، وتبنّي قضيتهم، هو أولوية قصوى لدينا.

  • هذا الموسم الثاني للبرلمان، حسب اطلاعك ماذا قدم الموسم الأول للقضايا العربية؟

-مع الأسف- فإنَّ الموسم الأول لم يكن بالمستوى المطلوب، ولم يُعبِّر بالشكل الحقيقي عن الشباب العربي المثقف الطامح، ورغم هذا، فإنِّي أراه ركّز على بعض المبادئ الجميلة والسامية، كمحاربة التطبيع مع الاحتلال الصهيوني، ودعم القضية اليمنية، فالموسم الأول يفترض أن يكون "تجريبي"، ولا بدَّ في التجارب من حصول أخطاء، لكنِّي متوسم في الموسم الثاني خيراً، وأرى أنَّه سيكون أفضل بكثير من الموسم الأول، ويجب أن يتعلم من سيدخل البرلمان من تجارب النواب السابقين، وعلى أساسها يجب أن نعطي مثالاً جميلاً للشباب العربي الواعي المؤمن بقضاياه، والعامل على تطوير بلاده، وتحقيق العدل والحرية والكرامة فيها.

  • هل تعتقد أنَّ الانتخابات في البرلمان تمثل ديمقراطية حقيقية، ما شعورك وأنت تخوض منافسات انتخابية؟

الانتخابات ديمقراطية وحقيقية، وتعبّر عن تمثيل حقيقي لكن ليست إلى حدٍّ بعيد، لأنَّ المرشحين الذين يملكون حضوراً على منصات التواصل الاجتماعي، هم من يحصلون على الأصوات الأكثر، أمَّا المرشحين الضعيفين في منصات التواصل، والذين لا يملكون متابعين ونسب وصول عالية لن يستطيعوا الوصول لهذا البرلمان. وهذه التجربة الانتخابية الأولى التي أخوضها بهذا المستوى، هي تجربة جميلة، وعلّمتني الكثير وعرّفتني على كثير من الأشخاص الرائعين والمميزين، لكنّها مليئة بالقلق والتوتر والخوف من التراجع، أو من أن يتقدّم شخص حصل على دعم مفاجئ من أحد المشاهير.

  • ماذا تقول للشباب العربي عموماً وللسوريين خصوصاً حول البرلمان؟  

من خلال متابعتي لسير العملية الانتخابية، واطلاعي على ملفات وقضايا المرشحين وطريقة جمعهم للأصوات، لاحظت أنَّ كثير من الأصوات تذهب للأشخاص المعروفين على السوشيال ميديا، أو لمن يستطيع الحصول على دعم المشاهير، -وهذا محزنٌ حقاً- فنصيحتي لكلِّ ناخب أن يطلع على قضية وفكر من يريد التصويت له، وأن يعرف بأنَّ صوته أمانة لا يمكن أن تذهب لغير أهلها، وعلى أساسها يجب أن يصوّت.
وأطلب من أهلي السوريين مزيداً من الاهتمام والدعم لمثل هذه المشاريع، فيجب ألا نترك الساحة فارغة للفارغين، أو لمن لا يدعم قضيتنا، وعلينا أن نسعى لدعم من نراهم أهل لتمثيل ثورتنا وقضيتنا، وأن نقف معهم لنصل معهم
وندعمهم بالدعاء والنصيحة، وألا نسقطهم ونتنمر عليهم عند أول خطأ.

  • محمود رحيل يعرّف نفسه في سطور

"محمود إبراهيم رحيل" صحفي وباحث سوري، مواليد بلدة جرجناز جنوب محافظة إدلب عام 1992، لم أستطع إكمال دراستي في كلية التربية، بعد أن أصبحت مطلوباً لفروع الأمن السورية، حيث أنّي عملت في الداخل السوري بين عامي 2011 و2015 كإعلامي وصحفي، ونقلت معاناة أهلي عبر عدد من القنوات والمنصات الإعلامية العربية والعالمية، وساهمت في تأسيس عدد من الفرق التطوعية والخدمية بهدف خدمة السوريين، وانتقلت بعدها إلى تركيا، وهناك درست في كلية الصحافة والإعلام بجامعة "أرجيس" وتخرجت منها عام 2019، والآن أدرس الماجستير في نفس التخصص.

إليكم طريقة التصويت للمرشحين في برلمان شعب:

شاهد الفيديو أولاً:

يجب إضافة كل الأسماء الموجودة في الأسفل وإكمال الخطوات الموجودة في الفيديو حتى النهاية وإلا لن يحسب الصوت.

اضغط على كل اسم ليتم إضافته:
محمود رحيل

يوسف عيد

محمد درويش

محمد عبد الغني

زينب أبوعونة

صورة قبوله في الترشح

القبول.jpg
 

اقرأ أيضاً:

شاهد إصداراتنا