أعلنت حكومة نظام الأسد أنها "أبعدت" أسراب الجراد الصحراوي إلى اتجاهات مختلفة من العاصمة دمشق جنوبي سوريا، وذلك "نتيجة جهود مشتركة بذلتها لجان تم تشكيلها بشكل طارئ للتعامل معها".
ونقلت وسائل إعلام موالية عن مدير الدفاع المدني في دمشق، أحمد عباس، أنهم "بالتنسيق مع محافظة دمشق ومديرية الزراعة، قامت بالتدخل بعناصرها والآليات التي توجد لديها، لمعالجة المناطق التي وصلت إليها أسراب الجراد".
وأضاف أن "المديرية رشت المبيدات الحشرية في منطقة ساحة العباسيين وساحة القصور، وحديقة العدوي وصولاً إلى ساحة حديقة الجلاء ومن ثم الأمويين وساحة عدنان المالكي مروراً بحديقة تشرين وصولاً إلى طريق الهامة".
وقال عباس: إن "أسراب الجراد تم إبعادها إلى خارج دمشق نتيجة للجهود المشتركة بين كل الجهات وتشكيل لجنة التدخل السريع، وتمت السيطرة على الوضع"، حسب كلامه.
وأشارت إلى أن "أسراب الجراد خرجت باتجاه الشمال والشمال الغربي، والجنوب والجنوب الغربي".
وكانت مصادر إعلامية موالية، تداولت أمس الأحد، صوراً وفيديوهات تظهر وصول أسراب من الجراد الصحراوي إلى العاصمة دمشق.
وشوهدت أسراب متفرقة من الجراد تحلق في سماء دمشق، وانتشرت تسجيلات مصورة تظهر تجمعات الجراد وأسرابه في عدة مناطق من العاصمة، ووصفت أن أعدادها "بالملايين".
اقرأ أيضاً: تجدد الاشتباكات في القامشلي بعد إعلان الروس عن "هدنة دائمة"
وقال مدير زراعة دمشق عرفان زيادة: "لا داعي للتخوف وهذه المجموعات مهاجرة وليست مستوطنة"، مضيفاً: "لم يتم تسجيل أي ضرر في دمشق من هذه الموجات، وقبل عدة أيام كانت في ريف دمشق وتم التعامل معها"، حسب كلامه.
يُذكر أن الجراد الصحراوي يعتبر من النوع سيئ السمعة، ويوجد في إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا، ويصل انتشاره إلى حوالي 60 دولة، وبمقدور كل جرادة من هذا النوع أن تأكل ما يعادل وزنها من النباتات كل يوم.
شاهد إصداراتنا:
