ارتكبت امرأة جريمة بشعة بحق طفل يبلغ من العمر سنتين ونصف، حيث قتلته ورمته في مياه الصرف الصحي بداعي الحقد والضغينة من ضرتها في ريف دمشق، جنوبي سوريا.
وذكرت مصادر إعلامية محلية، أن جثة الطفل شوهدت في مياه الصرف الصحي من قبل الأهالي بمحلة خربة الورد ببيلا، وعليها بعض الكدمات على رأس وظهر الطفل.
ولفتت المصادر إلى أن المدعوة "حسناء" استدرجت الطفل من أمام منزله أثناء لعبه إلى منزلها الذي يبعد أمتار قليلة عن منزل الطفل وقامت بضربه عدة ضربات على رأسه وظهره بحجر.
وبينت أنها خنقته بواسطة قطعة قماشية بوضعها على أنفه وفمه حتى فارق الحياة، ومن ثم أخفته ضمن حرام غطاء وحمله والتوجه به إلى مجرى نهري الصرف الصحي القريب من منزلها ورميه فيه بدم بارد.
وأوضحت أنها على ذلك بدافع الحقد والكره والضغينة لضرتها؛ فقامت باستدراج حفيد ضرتها الذي يكون أيضا حفيد زوج القاتلة وارتكبت جريمتها.
اقرأ:
- ألماني يعتدي على لاجئ سوري داخل قطار
- "نتفليكس" تكشف عن نيتها إنتاج فيلم عن لاجئتين سوريتين
- إيطاليا تودّع أشهر فناناتها التي غنّت "بيلا تشاو"
يشار إلى أن مناطق سيطرة نظام الأسد شهدت في الآونة الأخيرة العديد من جرائم القتل والاغتيال والسرقة والتفجيرات.
شاهد إصداراتنا: