الخميس 11 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

نظام الأسد يهاجم أماني بلور .. ونشطاء سوريون يتضامنون معها

27 ابريل 2021، 11:00 م
الدكتورة أماني بلور
الدكتورة أماني بلور

أطلق نشطاء سوريون، الثلاثاء، حملة تضامن مع الدكتورة أماني بلور، باللغتين العربية والإنكليزي، تحت وسم "أتضامن مع الدكتورة أماني بلور"، I_Stand_With_Doctor_Amani_Ballour"

وأفادوا بأنَّ الحملة جاءت بعد مهاجمة نظام الأسد لـ "د. أماني بلور" بسبب فيلم "الكهف" الوثائقي الذي فضح النظام وصوّر مشاهد من قصف السلاح الكيماوي على غوطة دمشق الشرقية.

وخاصة عندما قامت "بلور" بالإدلاء بشهادتها عن مجزرة الكيماوي أمام مجلس الأمن الدولي ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، بناءً على دعوة من وزارة الخارجية الأمريكية، في جلسة مجلس الأمن التي عُقدت في 29 آذار/مارس الفائت.

حملة نظام الأسد

في الفيلم الذي عرضته قناة "الإخبارية السورية" قبل أيام بعنوان "من النفق إلى النور"، يحافظ الخطاب الرسمي على فكرة براءة النظام الضرورية عند مخاطبة الجمهور المحلي لتبرير فكرة المؤامرة المرتبطة بدورها بشرعية النظام، وبناء منطق يقوم على الحق والباطل لأخذ موقف سياسي منه.

وفي المقابل يتم تمييع الشهادات الآتية من المعارضة، والتي أثبتت وقوع الهجمات الكيماوية وكانت حاضرة في المحافل الدولية لتقديم شهادات حاسمة ضد النظام، وعلى رأسها "د. بلور".

وبحسب صحيفة "المدن" اللبنانية، فإنَّ استهداف "بلور" لم يقتصر على الفيلم الوثائقي الرسمي، بل امتد أيضاً للمستشارة الإعلامية لبشار الأسد بثينة شعبان، التي كتبت مقالاً قبل أيام بعنوان "الحرب الأخطر" خصصته للحديث عن "الحرب الإعلامية" لتبرير كافة ما يحصل من مشاكل اقتصادية وخدمية في الداخل السوري بوصفها "مؤامرة مفبركة"، وكان لافتاً ذكر "شعبان" لفيلم "الكهف" شخصياً.

فيلم "الإخبارية" الأخير أظهر والد "بلور" الذي تبرأ من ابنته أمام الكاميرا ووصفها بـ"الخائنة"، وبغض النظر إن كان الرجل أدلى بتصريحاته طوعاً أم قسراً تحت التهديد مثلما قدّر ناشطون معارضون، فإنه تحدث بمنطق النظام الأبوي السائد في البلاد حيث كرر حديثه عن أنه ربى ابنته وأدخلها كلية الطب ولم يستفد منها شيئاً.

في تكرار لحديث النظام نفسه عن اللاجئين والمعارضين السوريين، الذين يذكرهم الخطاب الرسمي دبلوماسياً وإعلامياً منذ عشر سنوات بكافة الأمور التي وفرها لهم بشار الأسد بوصفه "الأب القائد للدولة والمجتمع" من طبابة وتعليم مجانيين من دون أن يحصل منهم سوى على "نكران الجميل" ما يجعلهم خونة من منظور أخلاقي مشوه.

ويعد استهداف النظام لبلور "ليس عبثياً"، فقضية استخدام الأسلحة الكيماوية واحدة من آخر الاتهامات التي مازال النظام يواجهها مع تراجع الاهتمام بكثير من القضايا الأخرى في البلاد مثل قضايا المعتقلين والحريات المتدنية في البلاد وحتى تداول السلطة.

وتشكل الإنتاجات الدعائية التي تبثها "الإخبارية" بانتظام حول الموضوع، تتويجاً لجهود ممنهجة قام بها النظام وحليفته روسيا طوال سنوات، لطمس وإخفاء الأدلة الخاصة بالمجازر الكيماوية في البلاد، والتي كانت بارزة في دوما تحديداً أكثر من أي مكان آخر ربما.

وكثفت الصفحات الموالية للنظام حديثها عن "بلور" بوصفها "خائنة وعميلة" باعت شرفها وعائلتها ووالدها من أجل "إرضاء سيدها الأميركي" في إشارة لمشاركتها في جلسة مجلس الأمن بدعوة من وزارة الخارجية الأميركية، إلى جانب اتهامات مماثلة يتم تعميمها على كافة المعارضين واللاجئين خارج سوريا.

يذكر أنَّ "بلور"، حصلت في 15 / 1 / 2020، على جائزة مجلس أوروبا "راؤول والنبرغ" لشجاعتها والتزامها بإنقاذ العديد من الأرواح في مستشفى "الكهف"، الذي كان يخدم نحو 400 ألف مدني في الغوطة الشرقية، وتناول الفيلم الحياة اليومية للطبيبة أماني مع أربع من زميلاتها، في أثناء عملهن تحت الأرض، وهو من إعداد وإنتاج الشركة الدنماركية للإنتاج الوثائقي.

اقرأ أيضاً:

شاهد إصداراتنا