الأربعاء 10 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

تقرير: سوريا تحولت إلى بوابة للمرتزقة والمخدرات صوب ليبيا

27 ابريل 2021، 11:39 م
معلومات تفيد بوجود نحو ألفي سوري يعملون كمرتزقة لصالح "حفتر" في ليبيا
معلومات تفيد بوجود نحو ألفي سوري يعملون كمرتزقة لصالح "حفتر" في ليبيا

قال موقع "ذي أفريكان ريبورت" المختص بالشؤون الأفريقية، إن الأراضي السورية وتحديداً تلك التي يسيطر عليها نظام الأسد أصبحت بوابة لدخول المرتزقة والمخدرات إلى ليبيا.

وأكد الموقع في تقرير أعدته "سارة فيرنز" أن الرحلات الجوية بين سوريا وليبيا شهدت زيادة خلال الأشهر الأخيرة، مبيناً أن الممر الجوي سهل عمليات نقل المرتزقة والمخدرات.

وبين أن ما يحدث يُعطي صورة عن تلاقي المصالح الروسية والإماراتية في سوريا، مشيراً إلى وجود غموض في النزاع الليبي يتمثل بطبيعة علاقة الجنرال خليفة حفتر مع نظام الأسد.

وأوضح أن شركة الخطوط الجوية "أجنحة الشام" سيرت منذ نيسان/إبريل تسع رحلات على الأقل بين دمشق وبنغازي، كانت آخرها في 19 نيسان/إبريل.

ونقلت كاتبة التقرير عن الصحفي السوري أسعد حنا قوله: "سوريا أصبحت أكبر مركز للمخدرات التي يستخدمها نظام الأسد لتمويل عملياته، حيث جعلت الفوضى في ليبيا أنسب مكان لترويج تلك المخدرات".

وأشارت إلى أن العلاقة بين دمشق واللاذقية وبنغازي بدأت عام 2018، عندما انطلقت رحلات جوية تحمل المرتزقة السوريين للقتال إلى جانب ميليشيات خليفة حفتر.

اقرأ أيضاً: انتهاء جولة "مباحثات فيينا" حول الاتفاق النووي.. ما النتيجة؟

ولفتت "سارة فيرنز" إلى أن هناك معلومات تفيد بوجود نحو ألفي سوري يعملون كمرتزقة لصالح "حفتر" في ليبيا، حيث تشرف عليهم روسيا بتمويل من قبل دولة الإمارات العربية.

يذكر أن شركة "أجنحة الشام" مملوكة لرامي مخلوف، ابن خال بشار الأسد، وقد تعرضت لعقوبات أمريكية، فيما تشهد العلاقة بين "مخلوف" و"الأسد" توتراً كبيراً منذ حزيران/يونيو الماضي.

وكانت السلطات المصرية قد صادرت في نيسان/إبريل من العام الماضي، أربعة أطنان من مادة "الحشيش" في ميناء بورسعيد، على متن سفينة تجارية سورية محملة بالحليب، تعود ملكيتها لـ"مخلوف".

شاهد من إصداراتنا: