ذكرت مصادر إعلامية أن لاجئاً سورياً في بريطانيا اشترى منزلاً ليكتشف بعدها أنه معرض للإفلاس بسببه، حيث أصبح مسؤولاً عن إصلاح عمارته بالكامل هو وجيرانه بسبب أن إكساء المبنى الخارجي يحتوي على مواد قابلة للاشتعال إلى جانب مشكلات تتعلق بالسلامة.
ونقلت "BCC"، الأربعاء، عن "باسل ديب"، قوله: "خسرت منزلاً في سوريا بسبب قصف النظام مما اضطرني للقدوم إلى بريطانيا كلاجئ، وبدأ ببناء نفسه من الصفر".
وأضاف ديب "كنت أدخر سعر تذكرة الحافلة لأستطيع شراء منزل، واستطعت أن أوفر دفعة مقدمة لشقة مكونة من غرفة واحدة ولأنني لاجئ كان يجب أن أدفع ضعف ما يتم دفعه بالعادة كدفعة أولى.
وبيّن أن عليه تسديد دين للحكومة لا علاقة له به بسبب أن إكساء المبنى غير متوافق للسلامة من الحريق، ومغطى بمواد قابلة للاشتعال ويتحمل هو وجيرانه مئة بالمئة من تكلفة استبدال إكساء المبنى مما يؤدي إلى إفلاسه.
وكان يأمل الملاك بمساعدة الصندوق الحكومي لسلامة المباني الذي تبلغ قيمته 5 مليارات جنيه إسترليني ولكن طلبهم تم رفضه لأن المبنى لم يستوف الارتفاع المطلوب فهو أقل من 50 سم.
وأكد "باسل" أنه يشعر بالظلم الكبير حيث أن كل ما تم ادخاره سوف يفقده حيث يطالبونه بدفع قرض البيت والرسوم بشكل عاجل ولا يستطيع مغادرته فهو لا يملك مكاناً أخر وهو المكان الذي استثمر فيه، إضافة لشعوره بالعجز التام.
ودعا "باسل" الحكومة البريطانية للتضامن مع من يعيشون في مثل هذه المواقف فهو ألم مشترك على جميع المستويات، فيجب أن تقف مع المجتمع ضد الظلم.
اقرأ:
- كازاخستان تكشف موعد الجولة القادمة من مباحثات "أستانا"
- ارتقاء مدني بانفجار مخلفات حربية غرب حماة
- تفاصيل خطيرة حول بيع موقع "جوجل" العالمي مقابل دولارين فقط!
يشار إلى أن وزارة الإسكان بينت أن المباني التي تستوفي المعايير فقط هي المؤهلة للتمويل وتضيف أن سلامة المباني مسؤولية المالك.
شاهد إصداراتنا: