نشرت الشرطة في مدينة ألاميدا في ولاية كاليفورنيا الأميركية، تسجيلاً مصوراً يظهر فيه عناصر من الشرطة يثبتون رجلاً على الأرض لأكثر من 5 دقائق، في عملية توقيف انتهت بوفاة الموقوف.
وزعمت شرطة ألاميدا في البداية، مساء الثلاثاء، أن غونزاليس توفي بسبب "حالة صحية طارئة"، ووعدت بإجراء تحقيق شفاف ومستقل في ملابسات الحادث.
لكن عائلة الشاب، وهو من سكان أوكلاند، رفضت هذا التفسير بشكل قاطع بعد مشاهدة الفيديو الذي يظهر عملية التوقيف.
ونقلت محطة "كي تي في يو" التلفزيونية المحلية عن جيراردو غونزاليس، شقيق الضحية قوله: "ما رأيته مختلف عما قيل لي"، مضيفاً أن "حالة الطوارئ الصحية حدثت بضغطهم على ظهره وهو ملقى على الأرض".
اقرأ أيضاً: مجهولون يغتالون مقاتلاً أجنبياً قرب "كفر تخاريم" بريف إدلب
ويظهر الفيديو الذي التقطته كاميرا مشاة لأحد لعناصر الشرطة وهم يحاولون تقييد يدي ماريو غونزاليس في حديقة عامة، بعد رفض الشاب البدين والذي يبدو عليه الاضطراب تسليمهم أوراقه الثبوتية.
وبهدف إخضاعه، يطرحه عناصر الشرطة أرضاً، ويضغط أحدهم بركبته على كتف ماريو غونزاليس ويضغط آخر بمرفقه على ظهره، فيما يردد الشاب متأوهاً: "لم أفعل شيئاً" قبل أن يفقد وعيه، وحاول بعدها عناصر الشرطة إنعاشه، لكن دون جدوى.
ويُذكّر هذا الحادث بموت جورج فلويد العام الماضي، في مينيابوليس اختناقاً، بعدما ركع الشرطي ديريك شوفين على رقبته لأكثر من 9 دقائق، بينما كان مكبّل اليدين ويستغيث للسماح له بالتنفّس.
شاهد إصداراتنا: