تعرضت نقطة عسكرية تابعة للميليشيات الإيرانية لهجوم مسلح بالقرب من تل كروم ببلدة جبا وسط القنيطرة، جنوبي غربي سوريا.
وذكرت مصادر إعلامية محلية، السبت، أن أصوات الضربات التي سمعت بمحيط بلدة جبا الليلة الماضية، نتيجة “صد هجوم” من قبل ميليشيا الأسد على إحدى نقاطه العسكرية.
ولفتت المصادر إلى أن المهاجمين سيطروا حينها على بناء المفرزة، واستولوا على أسلحة وذخائر كانت بحوزة العناصر، ويبلغ عددهم 15 عنصراً.
وبينت أن المهاجمين أسروا أحد عناصر المفرزة، بينما لاذ الآخرون بالفرار باتجاه منازل المدنيين القريبة من المفرزة، وانسحب المهاجمون بصحبة العنصر الذي ألقي القبض عليه، قبل وصول تعزيزات من القطع العسكرية المحيطة بالبلدة.
ويوجد في ريف القنيطرة الأوسط خليط من القوى العسكرية التابعة لميليشيا الأسد وعدد من الميليشيات التابعة لإيران، وتنتشر فيها حواجز تابعة لفرع الأمن العسكري وسرايا “اللواء 90” التي يسيطر عليها القيادي في “حزب الله” مصطفى مغنية، ابن القيادي السابق عماد مغنية.
وتقع جبا بالقرب من السياج الحدودي الفاصل بين سوريا والأراضي المحتلة من قبل "إسرائيل"، إلا أن نظام الأسد لم يعلق على الحدث حتى لحظة إعداد الخبر.
اقرأ:
- مسؤول ماليزي كبير يشارك في تنظيف الحرم المكي
- "قسد" تقرر إنهاء العام الدراسي شمال وشرق سوريا
- مصرع 44 مستوطناً في تدافع خلال احتفال شمال فلسطين المحتلة
يذكر أن بلدة جبا تعد معقلًا رئيسًا لميليشيات “لواء صقور القنيطرة” المدعومة من ميليشيا “حزب الله” اللبناني وإيران، وكانت البلدة شهدت هجوماً من قبل مجهولين على مفرزة الأمن العسكري التابعة لميليشيا الأسد.
شاهد إصدارتنا: