الجمعة 05 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

تقرير حقوقي: العنف الجنسي وسيلة حرب لنظام الأسد ضد معارضيه

01 مايو 2021، 06:06 م
تحذيرات من الآثار المدمرة وطويلة الأمد على السوريين الناجين من العنف الجنسي
تحذيرات من الآثار المدمرة وطويلة الأمد على السوريين الناجين من العنف الجنسي

كشف تقرير حقوقي عن استخدام نظام الأسد للعنف الجنسي كوسيلة حرب ضد معارضيه في سوريا، خلال سنوات الصراع الماضية.

وأشار التقرير الذي نشرته منظمة "محامون وأطباء من أجل حقوق الإنسان" إلى أن تلك الوسيلة تهدف لتدمير العائلات وزعزعة استقرار المجتمعات.

وحذر من الآثار المدمرة وطويلة الأمد على السوريين الناجين من العنف الجنسي نتيجة ما وصفها بـ"وصمة العار" التي ترافقهم، وتزيد من مستويات الاضطراب الذي يتعرضون له.

وبين أهمية التمييز بين أنواع الوصمة المرتبطة بالعنف الجنسي، والأسباب الكامنة وراءها، والمفاهيم الخاطئة المرتبطة بها، لتحديد أفضل السبل لمعالجتها والتخفيف من آثارها على الضحايا.

وأكدت المنظمة الحقوقية أنها وثقت من خلال تقريرها حالات عدد من الناجيات السوريات اللواتي تعرضن للعنف الجنسي، وتمت مساعدتهن لتجاوز آثاره.

وأشارت إلى أنها عقدت ورشات عمل لتحفيز الحوار والعمل المجتمعي حول الوصمة الاجتماعية، إلى جانب رصد مواقف ستة مجتمعات موجودة في سوريا والأردن وتركيا من تلك الوسيلة الإجرامية.

وأوضحت أن الاستطلاعات أظهرت تغييرات كبيرة في المواقف لدى تلك المجتمعات خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعطي أملاً بأن "الوصم" يمكن أن يتأثر بالتدخلات المدروسة، والحوار.

ولفتت إلى أنها تأمل من خلال التقرير إثارة نقاش مجتمعي حول الوصمة المرافقة للعنف الجنسي، بما يمكنه دعم السوريين وإزالة الانقسامات الناجمة عن "وصمة العار".

اقرأ أيضاً: اكتشاف نفق يمتد من سوريا صوب تركيا.. ماذا وُجد فيه؟

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد قالت إن ميليشيات نظام الأسد استخدمت العنف الجنسي كسلاح حرب وأداة انتقام تجاه المجتمع في سوريا بمن فيه الأطفال.

ورصدت الشبكة في حينه ما لا يقل عن 539 حادثة عنف جنسي لأطفال حتى 20/ تشرين الثاني 2020، جرى ارتكابها على يد ميليشيات النظام في عدة مناطق تحت سيطرته.

يذكر أن التقرير أكد استخدام نظام الأسد الأطفال ضمن عمليات التجنيد، التي شملت تأسيس معسكرات تدريب خاصة، ما تسبب بمقتل ما لا يقل عن 57 طفلاً في ساحات المعارك.

شاهد من إصداراتنا: