أفادت وسائل إعلام أمريكية، بمثل جندي أمريكي كان يخدم في سوريا أمام القضاء على خلفية حادثة اشتباك مع عناصر من ميليشيا الأسد وقع صيف العام الماضي في مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا.
وذكر موقع "أرمي تايمز" الأمريكي المختص بالشؤون العسكرية، أن الرقيب أول روبرت نيكوسون من فرقة "بلاكهورس"، يواجه اتهامات تتعلق بعدم الامتثال للأوامر والتعريض للخطر والتواصل عبر التهديد، وتهماً أخرى تتعلق في عرقلة العدالة.
وقد بنيت تلك الاتهامات على حادثة الاشتباك الذي استمر تقريباً لمدة عشر دقائق عند حاجز للميليشيات الموالية لنظام الأسد في منطقة تل الذهب قرب القامشلي في 17 من آب/ أغسطس من عام 2020.
ونتج عن تبادل إطلاق النار في تلك الحادثة مقتل جندي من ميليشيات الأسد وجرح اثنين آخرين، دون تسجيل أي ضحايا بين صفوف القوات الأميركية.
وورد في الاتهامات التي وجهت ضد نيكوسون، بأنه عرّض الجنود الأمريكيين لخطر كانوا في غنى عنه، وبأنه قام بتهديد القوات الموجودة على الحاجز قبل بدء الاشتباك المسلح.
أما تهم عرقلة العدالة فجاءت على خلفية أوامر أصدرها لباقي الجنود بحذف لقطات كاميرا الرأس "GoPro" للحادث.
اقرأ أيضاً: ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة.. الطقس في سوريا 2/5/2121
وعقب الحادثة، قال مسؤولو عملية "العزم الصلب" في بيان آنذاك إنه بعد "الحصول على إذن بالمرور الآمن من القوات الموالية للنظام تعرض الجنود الأمريكيون لنيران أسلحة خفيفة من عناصر في محيط نقطة التفتيش وردوا بإطلاق النار دفاعا عن النفس".
وتنتظر قضية نيكوسون جلسة الاستماع بموجب المادة 32، وذلك ليتم تقرير أمر رفعها إلى المحكمة العسكرية من عدمه، حيث يقوم فريق الدفاع عنه بجمع الأدلة.
وتنتشر القوات الأمريكية في العديد في مناطق سيطرة قسد في شمال وشرق سوريا، وتُجري بشكل متكرر دوريات تعرّض عدد منها لمضايقات من قبل ميليشيا أسد وروسيا.
شاهد إصداراتنا: