أعلن عدد من النشطاء الفلسطينيين المهجرين في سوريا الاثنين، عن تأسيس رابطة للمهجرين والنازحين في مناطق الشمال السوري.
وأكد أولئك النشطاء في بيان لهم، أن الرابطة تعتبر إطاراً مدنياً ومستقلاً ينشط في مخيمات وتجمعات الفلسطينيين النازحين شمال سوريا.
وأشاروا إلى أن الباب مفتوح لانضمام كل من يرغب من النشطاء المتطوعين، والفاعلين المحليين في مساعدة وخدمة المهجرين الفلسطينيين من سوريا.
وبينوا أن عملهم سيطال مختلف الجوانب المتعلقة بأوضاع الفلسطينيين المجتمعية والمدنية والإنسانية، والدفاع عن حقوقهم الفردية والجماعية، وحماية هويتهم الوطنية.
وأوضحوا أن الرابطة تهدف إلى تحشيد وتوحيد أصوات المهجرين الفلسطينيين ومطالبهم، ضمن المجتمع السوري الذي يشكلون جزءاً أصيلاً وفاعلاً من نسيجه الوطني والمجتمعي.
يذكر أن عدد العائلات الفلسطينية المُهجرة من مخيمات "اليرموك وخان الشيح وحندرات وجنوب دمشق" صوب الشمال السوري، يبلغ نحو 1488 عائلة.
وتعاني تلك العائلات ظروفاً معيشية قاسية نتيجة شح المساعدات الإغاثية، وعدم توفر أدنى مقومات الحياة والمتطلبات الأساسية، والتهميش المتعمد من منظمة التحرير الفلسطينية ووكالة الغوث "أونروا".
اقرأ أيضاً: نظام الأسد يزيل "الشاي من "البطاقة الذكية" في سوريا
وكان فريق "منسقو استجابة سوريا، قد أعلن في وقت سابق، انخفاض حجم الاستجابة الإنسانية من قبل المنظمات الإغاثية العاملة في إدلب والشمال السوري خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك.
وأوضح أن التراجع يعود لعدة أسباب أبرزها: "ضعف التمويل اللازم لهذا النوع من المشاريع، وتركيز عمل المنظمات في مناطق معينة وتهميش أخرى، وتداخل عمل المنظمات ضمن المناطق الأساسية فقط".
يذكر أن المناطق المحررة في الشمال السوري، تعد مناطق شبه مغلقة أو محاصرة، والمنفذ الوحيد لها هو تركيا، عبر منافذ محدّدة، ومع إغلاق المعابر مع مناطق سيطرة نظام الأسد بسبب جائحة "كورونا" ازداد الأمر سوءاً.
شاهد من إصداراتنا: