وقع اشبتاك مسلح أسفر عن مقتل عنصر في الجمارك وإصابة اثنين آخرين، في مدينة حمص وسط سوريا، الاثنين، تزامناً مع وجود بشار الأسد في المنطقة.
وزعمت مواقع إعلامية موالية لنظام الأسد، أن الاشتباك المذكور حدث بين عناصر من الجمارك وعدد من المهربين، مبينة أن حالة المصابين خطيرة.
ولفتت إلى أن دورية الجمارك التي كانت تتمركز على الطريق الدولي قرب التحويلة، طلبت من شخصين يقودان سيارة من دون لوحات، التوقف، لكنهما لم يستجيبا وبادرا بإطلاق النار.
وأشارت إلى أن تبادل إطلاق النار بين الجمارك والمهربين وقع تزامناً مع وجود رأس النظام بشار الأسد داخل المنطقة الصناعية في "حسياء" بريف حمص.
وأوضحت تلك المواقع أن بشار الأسد، كان في زيارة لعدد من المنشآت والمعامل والتقى بالعمال والفنيين وأصحاب المعامل بشأن سير العمل في المنطقة.
اقرأ أيضاً: نظام الأسد وحزب العمال الكردستاني يتحالفان ضد قائد "قسد"
يذكر أن عدداً من النشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي من ضمنهم موالين للنظام، قد شككوا في الرواية المتعلقة بمسألة الاشتباك المسلح.
ولفت أولئك النشطاء إلى أن الحدث يأتي تزامناً مع حملة يشنها النظام ممثلاً بأسماء زوجة بشار الأسد ضد مديرية الجمارك، والتي كان آخرها إقالة مدير الجمارك العامة فواز أسعد بقرار مفاجئ.
وكانت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد قد ادعت في وقت سابق، أن إقالة مدير الجمارك "أسعد" تمت بسبب دوره السلبي وفشله في محاربة الفساد في ذلك القطاع.
شاهد من إصداراتنا: