الخميس 04 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

في اليوم العالمي لحرية الصحافة ..

"الشبكة السورية" تحصي أبرز الانتهاكات بحق الإعلاميين في سوريا

03 مايو 2021، 08:43 م
الإعلاميين السوريين
الإعلاميين السوريين

أحصت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، في تقريرها السنوي عن أبرز الانتهاكات بحق الإعلاميين في سوريا، الصادر، الاثنين، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، 709 قتلى من الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام، وإصابة ما لا يقل عن 1563 بجروح متفاوتة.

واستعرض التقرير حصيلة أبرز الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون والعاملون في مجال الإعلام في سوريا منذ آذار/مارس 2011 حتى أيار/مايو 2021، ويُسلِّط الضوء على حصيلة أبرز الانتهاكات التي سجلها في العام المنصرم (منذ أيار/ 2020 حتى أيار/ 2021) ويورد أبرز الحوادث التي وقعت في المدة ذاتها.

وتحدَّث التقرير عن استمرار الانتهاكات بحقّ الصحفيين والمواطنين الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام للعام العاشر على التوالي، لافتاً إلى أنَّ ممارسات أطراف النزاع والقوى المسيطرة بحق العاملين في القطاع الإعلامي العام المنصرم، لم تختلف مقارنة مع الأعوام التي سبقته، وإن كان حجمها أقلَّ.

وسجل التقرير، مقتل 709 صحفيين وعاملين في مجال الإعلام، بينهم 7 أطفال، و6 سيدات، وتسعة من الصحفيين الأجانب، و52 قتلوا بسبب التَّعذيب، إضافة إلى إصابة ما لا يقل عن 1563 بجراح متفاوتة، وذلك على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا.

وتوزع القتلى، 552 بينهم 5 أطفال، و1 سيدة، و5 صحفيين أجانب، و47 بسبب التعذيب على يد نظام الأسد، و23 قتيلاً على يد القوات الروسية، فيما قتل تنظيم "داعش" 64 إعلامياً بينهم طفل، وسيدتين، وثلاثة أجانب، وثلاثة بسبب التعذيب، وقتلت "هيئة تحرير الشام" 8 إعلاميين بينهم اثنين بسبب التعذيب.

وطبقاً للتقرير فقد قتلت المعارضة المسلحة/ الجيش الوطني 25 من الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام بينهم طفل، وثلاث سيدات، وقتلت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) أربعة إعلاميين، فيما قتل إعلامي واحد على يد قوات التَّحالف الدولي.

وقُتل 32 إعلامياً بينهم صحفي أجنبي على يد جهات أخرى، وأوضح التقرير أنَّ العام المنصرم قد شهد مقتل اثنين من المواطنين الصحفيين.

وذكر التقرير أنَّ الكثير من النشطاء السوريين أخذوا على عاتقهم محاولة تعويض حجب وسائل الإعلام العربية والدولية في سوريا، وذلك من أجل نقل ما يجري من أخبار ووقائع، في ظلِّ سيطرة الحزب الواحد والرئيس الواحد على مفاصل العمل الإعلامي والصحفي الحكومي والخاص في سوريا، وازدياد قمع النظام السوري الوحشي بعد اندلاع الثورة في آذار2011.

وأضاف أنَّ عدساتهم والأخبار التي نقلوها قد ساهمت في عملية رصد وتسجيل انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، وفي كثير من الأحيان يعتبر الصحفيون والمواطنون الصحفيون الناقل الأول للحدث، وشاهد عيان على ما وقع في بعض الأحيان، وناجٍ من القصف في أحيان أخرى، أو الأمور الثلاثة مجتمعة، وبناءً على هذه الأدوار المحورية فقد تعرض الصحفي والمواطن الصحفي للعديد من الانتهاكات.

اقرأ أيضاً:

شاهد إصداراتنا