ارتكب مجهولون جريمة جديدة بحق أحد المساجد في مدينة ألبيرفيل الفرنسية، ما تسبب بأضرار مادية في محتوياته.
ونشرت إدارة المسجد الذي تديره رابطة المجتمع الإسلامي "مللي غوروش (CIMG)" أن الجريمة وقعت الليلة الماضية.
وأشارت الإدارة إلى أن كاميرات المراقبة أظهرت قيام شخص بإشعال النار في باب المسجد باستخدام مادة البنزين.
وبينت أنه جرى إبلاغ الشرطة وتقديم شكوى بهذا الخصوص، معربة عن أملها في إلقاء القبض على الفاعل بأسرع وقت.
يذكر أن "مللي غوروش" تتعرض لمضايقات من الحكومة وسياسيين، لرفضها توقيع ميثاق فرنسي كونه يهمش المسلمين.
وكان مسجد الرحمة في مدينة "نانت" الفرنسية، قد تعرض في 9 نيسان/أبريل الماضي، لجريمة مماثلة أسفرت عن أضرار.
اقرأ أيضاً: تهديدات للاجئين السوريين في لبنان بشأن انتخابات نظام الأسد
وفي حادثة أخرى، أقدم أشخاص على كتابة عبارات مناهضة للإسلام على جدران مسجد في مدينة رين الفرنسية، مرتين في غضون 20 يوماً، الشهر الماضي.
وشهدت عدد من الدول الغربية خلال الفترة الماضية أعمالاً معادية للإسلام والمسلمين المقيمين فيها ما أسفر عن ضحايا في بعض الجرائم.
شاهد من إصداراتنا: