علق مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية حول اللقاء الاستخباراتي بين مسؤولين سعوديين وآخرين من نظام الأسد في العاصمة السورية دمشق.
ونقلت قناة "الحرة" عن متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فضل عدم الكشف عن اسمه، أن الولايات المتحدة على دراية بالاجتماع السعودي مع نظام الأسد.
وأضاف المسؤول أن هدف اللقاء هو إعادة فتح السفارة السعودية في العاصمة السورية، وإعادة تطبيع العلاقات بين الطرفين.
وتابع "نؤمن بأن الاستقرار في سوريا والمنطقة بشكل عام يمكن تحقيقه فقط من خلال عملية سياسية تمثل إرادة كل السوريين".
وأكد أن بلاده "ملتزمة بالعمل مع الحلفاء والأمم المتحدة لضمان بقاء حل سياسي دائم في متناول اليد".
وكانت صحيفة "الغارديان" كشفت عن زيارة قام بها رئيس المخابرات السعودية خالد الحميدان إلى دمشق، التقى خلالها مدير استخبارات النظام اللواء علي مملوك.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الرياض قولهم: إن "تطبيع العلاقات يمكن أن يبدأ بعد فترة وجيزة من عيد الفطر".
اقرأ أيضاً: وفد تركي يزور القاهرة لبحث تطبيع العلاقات بين البلدين
وأشار أحد المسؤولين للصحيفة إلى أن "التخطيط لهذا الأمر بدأ منذ فترة، ولكن لم يتم المضي بشيء"، موضحاً أن التغييرات الإقليمية التي شهدتها المنطقة كانت بمثابة "انفتاحة" جديدة.
ويأتي هذا تزامناً مع تقارير إعلامية تنشرها مواقع موالية، حول أن عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية ستكون قريبة، وقد تكون البوابة لذلك إعادة تطبيع العلاقات مع دول عربية، كان أولها الإمارات.
شاهد إصداراتنا: