أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، وقوفها إلى جانب ضحايا مجزرة قريتي "البيضاء" و"رأس النبع" في مدينة بانياس على الساحل السوري، وذلك بمناسبة مرور الذكرى الثامنة من وقوعها.
وقالت الخارجية في تغريدة لها على حسابها في "تويتر" أمس الثلاثاء: إنَّ "هذا الأسبوع يصادف الذكرى الثامنة لهجمات نظام الأسد على مدينتي بانياس والبيضاء، والتي راح ضحيتها أكثر من 150 مدنياً".
وأضافت "نتذكر أولئك الذين فقدوا حياتهم وما زلنا ملتزمين بالوقوف إلى جانب الناجين من فظائع نظام الأسد ومواصلة الدفع تجاه المسائلة".
وأوضحت أنَّ "العدالة واحترام حقوق الإنسان يجب أن تكون في طليعة الجهود المبذولة لحل سياسي في سوريا، بينما ندفع باتجاه المسائلة، تدعم الولايات المتحدة الجهود الدؤوبة التي يبذلها السوريون المدافعون عن حقوق الإنسان والمجتمع المدني السوري، وكذلك لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، والأمم المتحدة.
يجب أن تكون العدالة واحترام حقوق الإنسان في طليعة الجهود المبذولة لحل سياسي في سوريا. بينما ندفع باتجاه المسائلة، تدعم الولايات المتحدة الجهود الدؤوبة التي يبذلها السوريون المدافعون عن حقوق الإنسان والمجتمع المدني السوري، وكذلك @UNCoISyria وIIIM @UN.
— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) May 4, 2021
يذكر أن نظام الأسد ارتكب مجزرة قرية البيضاء، في 2 / 5 / 2013، وراح ضحيتها 167 شهيداً بينهم 23 سيدة و14 طفلاً، وفي ذات الوقت حاصرت وحدات أخرى تابعة له قرية رأس النبع ومنعت الأهالي من الخروج أو الدخول إليها، مكررين المشهد نفسه من ذبح وحرق للمدنيين دون تمييز الجنس أو السن، ما أدى إلى استشهاد 81 مدنياً بينهم 22 سيدة و29 طفلاً.
اقرأ أيضاً:
- تدمير دبابة وصورة مؤثرة .. أحداث ساخنة في جبهات إدلب
- ما هدف القصف الإسرائيلي على الساحل السوري وما علاقة الصاروخ الصيني؟
- في إطار تأجيج العنصرية .. صحفي تركي يحرّض الأتراك ضد السوريين
- للمرة الثالثة .. محاولة اغتيال صديق "الساروت" في إدلب
شاهد إصداراتنا