أسفرت أساليب التعذيب والترهيب في سجون هيئة تحرير الشام، عن ضحية جديدة من أبناء بلدة البارة في ريف إدلب الجنوبي، شمالي سوريا.
ونشرت مواقع محلية أن عناصر الهيئة سلموا الأربعاء، جثة الشاب أمجد العثمان، لذويه، بعد عشرة أيام من اعتقاله بذريعة قيامه بسرقة أحد المنازل.
وأشارت تلك المواقع أن "العثمان" قضى في سجون الهيئة تلك الفترة دون أن يراه أحد من ذويه، حيث تم الإعلان عن وفاته في وقت مبكر اليوم.
وبينت أنه تم نقل جثمان الشاب إلى المشفى وهو في حالة خطيرة بدعوى إصابته بنوبة قلبية حادة، مؤكدة أن المصادر الطبية رجحت تعرضه للخوف الشديد.
اقرأ أيضاً: لحظات مؤثرة للشرطة التركية بعد عثورهم على طفل تائه
يذكر أن سجون هيئة تحرير الشام شهدت تكراراً لمثل هذه الحوادث، حيث جرى تسليم جثامين العديد من الأشخاص بينهم أطفال بعد اعتقالهم لفترات متفاوتة خلال الفترة الماضية.
وتتجاهل الهيئة الكشف عن مصير السجناء لديها ممن كانوا محتجزين في مواقع احتلتها ميليشيات الأسد، إلى جانب تجاهلها التام لكشف مصير الموقوفين ضمن سجون تقع في مناطق خاضعة للقصف المكثف.
وكان زعيم "تحرير الشام" المدعو أبو محمد الجولاني، قد ادعى خلال حديثه مع الصحفي الأمريكي "مارتن ثميث" مؤخراً أنه لا يوجد تعذيب داخل سجونهم، وهو ما ينفيه الواقع بين الحين والآخر.
شاهد من إصداراتنا: