نفى مصرف سوريا المركزي التابع لنظام الأسد، ما تداوله ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة بشأن مستندات نُسبت له.
وقال المصرف في بيان نشره على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، الأحد: إن ما نشرته العديد من وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة من مستندات منسوبة إلى مصرف سوريا المركزي، "مزورة".
وأضاف المركزي أن المنشورات التي يتم تداولها هي "حملة ممنهجة من قبل المتلاعبين بالاقتصاد الوطني ومن مناطق الإرهابيين والدول الداعمة لهم"، بحسب البيان.
ونوه إلى أن ما يصدر عنه يُنشر على موقعه الإلكتروني وصفحته الرسمية على فيسبوك فقط، مشدداً على أن أي خبر يخص المصرف وسياسته النقدية لا ينشر على المنصتين هو عار عن الصحة.
وتداول منذ أسبوع ناشطون على مواقع التواصل لمستندات نسبت للمصرف السوري، تحدثت عن تحديد جلسة لدعم الليرة، فيما تضمنت منشورات أخرى بياناً باسم محافظ المصرف يتحدث فيه عن أسباب تدهور سعر الليرة، ويقول إنه غير قادر على التدخل.