نشر موقع "CNN" تقريراً حول الصاروخ الصيني الذي خرج عن السيطرة، والذي من المتوقع أن يدخل الغلاف الجوي للأرض في نهاية الأسبوع الحالي، وقال إنها ليست المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك.
واستعرض التقرير حوادث مشابهة حصلت سابقاً، وأوضح أن الحطام من الفضاء وصل إلى الأرض عدة مرات، وآخرها العام الماضي، حسبما نقلت قناة "الحرة".
ولا يشكل الحطام المتساقط على الأرض رغم إثارته للقلق تهديداً كبيراً على السلامة، وقال جوناثان ماكدويل عالم الفيزياء الفلكية بجامعة هارفارد: إنها "ليست نهاية العالم".
وأثار الصاروخ الصيني أسئلة جديدة حول الحطام الفضائي، والعودة غير المنضبطة إلى الأرض، والاحتياطات اللازمة والواجب اتخاذها في مثل هذه الحالات.
وحول كيفية اصطدام الحطام الفضائي غير المتحكم به بالأرض، فإن معظم القطع ستحترق في الغلاف الجوي للأرض قبل أن تصل إلى السطح، لكن الأجزاء الأكبر من الأجسام، مثل الصواريخ، يمكن أن تدخل عبر الغلاف الجوي وأن تصل إلى مناطق مأهولة بالسكان.
وفي العام الماضي مرت واحدة من أكبر قطع الحطام الفضائي غير المتحكم فيها مباشرة فوق لوس أنجلوس وسنترال بارك في مدينة نيويورك قبل أن تهبط في المحيط الأطلسي.
اقرأ أيضاً: بعد الفضيحة الجنسية.. الطعن بدستورية المرشح للرئاسة محمود مرعي
والحوادث المشابهة قليلة لأن وكالات الفضاء حول العالم تحاول تجنب ترك الأجسام الكبيرة في المدار، والتي لديها القدرة على إعادة دخول الغلاف الجوي للأرض، لأنه لا يمكنها السيطرة عليها.
وعلى الرغم من أن الحطام لا يشكل خطرا كبيراً على البشر في الأرض، إلا أنه يؤثر على عدد كبير من الأقمار الصناعية النشطة التي توفر الخدمات مثل تتبع الطقس ودراسة مناخ الأرض والاتصالات، كما يهدد الحطام أيضاً محطة الفضاء الدولية.
شاهد إصداراتنا: