أمتنا العظيمة التي أرست معالم الحضارة والتسامح الديني وأضاءت الدنيا بمصابيح مكة والمدينة والقدس ودمشق وبغداد والقاهرة والقيروان وصنعاء وقرطبة وبخارى وسمرقند واستنبول تتناوشها اليوم ميلشيات التخريب والتعصب والمافيا متمثلةً بالصهيونية والخمينية وداعميها من الذئاب الدولية.
وقد سنّت هذه الذئاب مخالبها لهبر جلود الصامدين وخنق إصرارهم وإيمانهم بقضيتهم محاولين زرع الكيانات الوظيفية والميلشيات البوليسة لمصادرة الربيع العربي المقدسي ليستمر تحكمها بمصائر الشعوب من أهل الأرض وتمرير مصالحهم على حساب الأمن والسلم الدوليين مدعية زوراً وبهتاناً الدفاع عن القيم الإنسانية.
ولأن الربيع العربي فضح فيالق الكبتاغون الخمينية وعربيدي الممانعة المزعومة وقفت "إسرائيل" في صف الأنظمة الاستبدادية ضد شعوبها في محاولات مستمرة لسلامة حدودها.. وهاهي اليوم تستخدم نفس وسائل المستبدين والمجرمين في هتك الحرمات ومعاداة الإنسانية بكل وحشية ودناءة لايغطيها هرولة المطبعين الخانعين.