أفادت الشرطة اللبنانية بأنها عثرت على جثة شاب سوري مقتول بالقرب من بلدة جنتا اللبنانية.
وذكرت مصادر مطلّعة، أن دورية من قوى الأمن الداخلي اللبنانية فرع المعلومات، عثر أمس الجمعة، على جثة السوري عمار محمد القطان على طريق بين بلدة جنتا وعلي النهري.
ولفتت المصادر إلى أن الكشف عن الجثة جاء بعد توقيف اللبناني علاء هيثم كركبا صباح الجمعة في بلدة علي النهري (ماسا). وأن التحقيقات أظهرت أن الجريمة وقعت بسبب خلاف مادي بين الضحية والقاتل.
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن مدى الضغوط القاسية والقاهرة التي بات يتعرض لها اللاجئون السوريون في لبنان لإجبارهم على العودة إلى بلادهم التي لا تزال تعاني أوضاعا أمنية مضطربة وظروفا معاشية صعبة للغاية.
ويمثل مليون لاجئ سوري نحو 20 بالمئة من سكان ذلك البلد الصغير الذي تبلغ مساحته نحو 10 آلاف كيلومتر.
اقرأ:
- أجواء حلب ملبدة بطائرات روسية .. عن ماذا تبحث؟
- مصري يقتل زوجته وأبناءه الستة قبل السحور!
- الأجهزة الأمنية تحبط هجوماً إرهابياً في الحسكة
يشار إلى أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قدّرت، في تشرين الأول، أن ما يقرب من 90 في المائة من السوريين في لبنان، باتوا يعيشون تحت خط الفقر المدقع.
شاهد إصداراتنا: