أسفر قصف نفذته ميليشيات الأسد في ريف حلب شمال غربي سوريا، السبت، عن استشهاد امرأة وطفل وإصابة عدد آخر من المدنيين.
ونشرت صفحات محلية أن قصف النظام استهدف مدينة الأتارب بالقذائف المدفعية، انطلاقاً من ما يعرف بموقع "الفوج 46" التابع للميليشيات.
وبينت أن اليومين الماضيين شهدا مقتل أحد المدنيين، إضافة لاحتراق أربع سيارات نتيجة قصف ميليشيات نظام الأسد لمدينة الأتارب بصواريخ مضادة للدروع.
وكانت مشفى "المغارة" في ذات المدينة قد تعرضت ونهاية مارس/آذار الماضي، لقصف من قبل ميليشيات الأسد، ما أدى لوقوع ضحايا ودمار كبير أدى لخروجها عن الخدمة.
وكشفت تحليلات مكثفة أجراها فريق من الباحثين التابعين للأمم المتحدة أن الميليشيات الروسية هي التي استهدفت مشفى "المغارة" بقذائف مدفعية موجهة بالليزر من طراز "كراسنوبول".
اقرأ أيضاً: عملية اختطاف تُعيد التوتر بين درعا والسويداء جنوبي سوريا
يذكر أن مصادر محلية قد قالت إن أجواء ريف حلب الغربي شهدت تحليقاً مكثّفاً لطائرات الاستطلاع التابعة لنظام الأسد وروسيا، أمس الجمعة، وسط مرور متكرر للطائرات الحربية في سماء المنطقة.
وأفادت تلك المصادر، بأن طائرات الاستطلاع الروسية حلّقت طيلة الليلة الفائتة في سماء مدينة الأتارب وبلدات "كفرعمة والأبزمو وكفركرمين وكفرنوران والجينة وأبين" غربي حلب، دون معرفة الأسباب.
يشار إلى أن ميليشيات نظام الأسد وروسيا وإيران تستمر بخرق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين تركيا وروسيا بقصفها للمناطق المحررة التي خلفت العديد من المدنيين بين شهيد وجريح.
شاهد من إصداراتنا:
