كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية أن نظام الأسد وروسيا استخدما الطائرات الإسرائيلية كأحد أسلحة قمع الثورة السورية منذ عام 2015.
وبينت تلك الصحيفة أن روسيا استعانت منذ تدخلها في سوريا بطائرات إسرائيلية مسيرة من طراز "فوربوست"، لقصف أهداف لصالح نظام الأسد.
وأشارت إلى أن الروس تفاخروا بأداء تلك الطائرة، لدقة إصابتها للأهداف، وسهولة عمليات الرصد من خلالها، حيث نسبتها لصناعاتها، رغم كونها إسرائيلية الصنع.
وأوضحت أن استخدام روسيا للتكنولوجيا الإسرائيلية عبر هذا النوع من الطائرات جاء لخوفها من تكرار خسائرها الجوية في "جورجيا".
ونقلت "هآرتس" عن الباحث الأمريكي "صمويل بينديت"، أن معظم نجاحات الروس في سوريا مردها إلى كاميرات الطائرات المذكورة، خاصة الضربات الجوية والعمليات العسكرية البرية.
ولفت "بينديت" إلى أن الطائرات الإسرائيلية متورطة في تسهيل عمليات قتل وإبادة للمدنيين السوريين، وهو ما أثبتته المقاطع التي التقطتها.
يذكر أن موسكو تدخلت في الحرب السورية إلى جانب نظام الأسد لقمع ثورة السوريين في شهر أيلول/سبتمبر عام 2015، بعد أن كاد الأسد يسقط رغم الدعم الإيراني له.
اقرأ أيضاً: انفجار في ناقلة نفط قبالة ميناء بانياس غربي سوريا
وكان المستشار لدى وزارة الخارجية الروسية رامي الشاعر، قد كشف مؤخراً عن مضمون عشرات الرسائل بين نظام الأسد و"موسكو" خلال الفترة بين 2013 و2015.
وجاء في تلك الرسائل اعترافات من بشار الأسد بحصار المدن وقطع الرواتب عن موظفي المناطق الخارجة عن سيطرته، إلى جانب استجدائه المتكرر للروس للتدخل عسكرياً وإنقاذه.
شاهد من إصداراتنا:
