تلقى اقتصاد نظام الأسد الأحد، ضربة موجعة في مدينة حسياء الصناعية في ريف حمص الجنوبي، وسط سوريا.
ونشرت مواقع محلية أن حريقاً كبيراً اندلع في مدينة حسياء التابعة لنظام الأسد، ما أدى لوقوع خسائر جسيمة في الممتلكات.
وأشارت تلك المواقع إلى أن الحريق جاء بعد أيام من زيارة رأس النظام بشار الأسد للمدينة الصناعية ضمن حملته الانتخابية.
وبينت أن النيران بدأت في أحد المعامل الخاصة بصناعة الفلين في مدينة حسياء، دون معرفة الحجم الحقيقي للخسائر التي خلفها هذا الحريق.
وأوضحت أن فرق الإطفاء تمكنت من إخماد الحريق بعد عدة ساعات من العمل للسيطرة عليه وعدم امتداده أكثر في المدينة.
بدورهم، سخر عدد من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي من الحادثة معتبرين أنها بمثابة "لعنة بشار الأسد" التي أصابت المصانع.
اقرأ أيضاً: الطائرات الإسرائيلية أحد أسلحة نظام الأسد وروسيا لقمع الثورة
وكان نظام الأسد قد تكبد اليوم أيضاً خسائر اقتصادية فادحة بسبب حرائق اندلعت في مصفاة حمص إلى جانب ناقلة نفط قبالة شواطئ طرطوس.
يذكر أن مناطق سيطرة النظام في سوريا، تشهد ارتفاعاً في أسعار السلع والمواد الغذائية خاصة خلال شهر رمضان إلى مستويات غير مسبوقة جراء الأزمة الاقتصادية التي تسببت بانهيار الليرة السورية.
ويتحجج نظام الأسد بـ"الحصار" و"المؤامرات الخارجية"، بهدف عدم التعامل مع الأزمات التي تعصف بالسكان داخل مناطق سيطرته، تزامناً مع الفساد المستشري في مؤسساته.
شاهد من إصداراتنا: